أكادير: سفراء فوق العادة بمعرض الأمن والهوية المغربية حاضرة بقوة

أمينة المستاري
أبت مؤسسة محمد الدرفوفي بتيكيوين، إلا أن تبصم حضورها بمعرض الأمن بأكادير في يوم اختتامه اليوم الثلاثاء، بحضور قارب 1500 تلميذ وتلميذة، وحتى يكون "ختامه مسك" أصرت الفتيات على ارتداء لباسهن التقليدي الأمازيغي والصحراوي، والملحفة والقفطان والجلباب اللواتي تم خفرهن من طرف فرقة الدراجين على طريقة خفر الشخصيات الكبرى الرسمية، وعلى وصلات غنائية أمازيغية وصحراوية لتكريمهن عل حضورهن ومحافظتهن على الزي المغربي الأصيل، والاكسيسوارات المرافقة للأزياء.
وفود رسمية للمؤسسات التعليمية حجت صباح اليوم إلى فضاء معرض الأيام المفتوحة، للاستمتاع بعروض الخيل وفرقة الدراجين، والتعرف على مهام وتجهيزات الأمن المغربي الذي عرف تطورا مهما، عبر زيارة الأروقة المختلفة، والاستماع إلى شروحات الأمنيين حول كل رواق على حدة، وسط ذهول الصغار وإعجاب الكبار الذي أمطروا المكلفين بالتواصل مع المواطنين بوابل من الأسئلة حول بعض التخصصات الأمنية من فرق محاربة المخدرات، الإرهاب، شرطة السلامة الطرقية، الجريمة السيبرانية...
وكانت أمس وفود من طلبة الجامعة الذين حجوا بكثرة إلى المعرض، إضافة إلى أصحاب الهمة العالية من شباب وأطفال ذوي الإعاقة الذي أثتوا فضاء المعرض وأخذوا صورا تذكارية مع المسؤولين الأمنيين، وتشاء الصدف أن يلتقي أصحاب القلوب البيضاء بأحد الشرطيين الذين عمل سابقا في مؤسستهم سنة 2014 ليصبح فيما بعد ضمن عناصر فرقة الدراجين، وقدمت شهادة في حقه من طرف إحدى المؤطرات التي أكدت على تعامله الإنساني مع الأطفال
ذوو القلوب الصافية والهمم العالية كان لهم حضور متميز، عبروا عن فرحهم تلقوا التصفيقات من الجمهور، ليتم الاحتفاء بهم من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، ويحضون بزيارة الأروقة وأخد صور داخلها مع المسؤولين الأمنيين.