عسكر الجزائر "يصطاد" مدنيين عزل محتجزين في مخيمات العار بطائرة مسيرة

الكاتب : الجريدة24

29 مايو 2024 - 09:45
الخط :

سمير الحيفوفي

استأسد الجيش الجزائري على صحراويين من محتجزي مخيمات العار، وقد "اصطادتهم" بطائرة مسيرة، لتحولهم إلى أشلاء، كان ذنبهم الوحيد أنهم يبحثون عن الاسترزاق عبر التنقيب عن الذهب بمنطقة "إيكيدي" القريبة من تندوف الواقعة فوق تراب الجارة الشرقية.

فيديو مروع يوثق للضحايا وهم قتلى على تراب صحراء الجزائر، إلى جانب سيارة متفحمة، كشف وحشية القصف الجوي الذي استهدف مدنيين عزل، لهت بهم الظروف ليجدوا أنفسهم محتجزين في مخيمات العار بين مطرقة عصابة "بوليساريو" وسندان صانعتها الجزائر.

وفي هجوم غاشم قصفت طائرة تابعة للجيش الجزائري، عربة مدنية كانت تقل أربعة مدنيين عزل بينهم فتي في مقتبل العمر، حينما كانوا في رحلة للتنقيب عن الذهب، وقد أورد منتدى "فورساتين" أسماء الضحايا وهم "مجيدي ولد دادة" و"ولد ابراهيم ولد احميم" و"البوهالي ولد حيداس" فضلا عن الطفل الذي كان يسمى"أزوادي".

ووفق "فورساتين" فإن سعي الضحايا للبحث عما يسدون به رمقهم، عبر التنقيب عن الذهب بدون ترخيص، في ظل حصار ميليشيات "بوليساريو" والعساكر الجزائريين، رمى بهم إلى التهلكة، إذ لم ترحمهم الطائرة المسيرة الجزائرية، لتحولهم، صباح اليوم الثلاثاء، إلى أشلاء.

واستنكر المنتدى ما وصفه بالصمت المريب من المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة إزاء ما يكابده المحتجزون الصحراويون تحت سيطرة مرتزقة "بولسياريو" والجيش الجزائري، الذي ينهج منهجا قوامه التنكيل والتقتيل في حقهم، حيث تكررت مجازر نظام العسكر لتصبح ديدنا يستفيق كل يوم المحتجزون على أنباء فقدانهم ذويهم بقصف جزائري أو برصاص المرتزقة.

آخر الأخبار