خلفت الندوة الصحفية التي عقدها وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أمس بأكادير استعدادا لمباراة اليوم الجمعة أمام زامبيا، ردود فعل غاضبة من قبل المغاربة الذين تابعوا الندوة الصحفية أو الذين تابعوا خلاصاتها ونتائجها.
ويتعلق الأمر بالسلوك الذي صدر على المسؤول بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي سير الندوة الصجفية لوليد الركراكي، تجاه أحد الصحافيين الذي حضر الندوة وتدخل بها موجها السؤول لوليد الركراكي.
الصحفي تدخل ونبه الركراكي إلى أن "الجدية تراجعت" على مستوى أداء المنتخب المغربي بين مباريات كأس العالم بقطر وبين المباريات التي أصبحنا نشاهدها الآن.
ودون أن يفسح مسير الندوة المجال أمام الناخب الوطني للتعليق هذا الموقف، الذي يعكس موقف فئة مقدرة من المغاربة المتابعين للشأن الرياضي، ناب (مسير الندوة) عن الركراكي لمهاجمة الصحافي، قبل أن يفهم الناخب الوطني ماذا قال الصحافي بالضبط لكونه تكلم باللغة الدراجة وبدا من حركات الركاركي بأنه لم يفهم ماذا قال الصحفي بالضبط.
والتفت الركراكي إلى مسير الندوة وخاطب بالفرنسية بالقول ماذا قال بالضبط الصحفي، فرد عليه المسير بأن أمر غير مهم.
الأكثر من ذلك توجه مسير الندوة للصحفي مطلبا اياها بالكشف عن المنب رالذي يمثله، وأضاف "هل هذا سؤال أو رأي؟، فرد عليه الصحفي بالقول هذا رأيي، قبل أن يهاجمه المسير بالقول "خلي رأيك عندك".
هذا السلوك أثار موجة استياء في صفوف الاعلاميين وعموم المغاربة الذين تابعوا الندوة الصحفية المباشرة، حتى ان الكثيرين تساؤلوا، من خلال تدوينات لهم على فيسبوك حول "لو كان المتحدث قال "برافو الركراكي أحييك على الجدية" هل كان سينتفض مسير الندوة الصحافية؟؟"، لافتين إلى أن أغلب الندوات التي تابعها المغاربة منذ قطر إلى اليوم لم تخل من مثل هذا الرأي التطبيلي، ولم ينتفض المسيرون في وجه هاذ التطبيل.
واعتبرت تدوينات أخرى أن المسؤول الإعلامي بجامعة كرة القدم "أهان" صحفيا أمام أنظار الركراكي.
واتهم فيسبوكيون في تعليقات على مقطع فيديو يوثق الواقعة، المسؤول بجامعة لقجع بأنه قمع الصحفي وأهانه، وتطاول على اختصاص بعيد عنه كونه ليس من صلاحياته الإجابة عن أسئلة الصحفيين أو التعليق عليها بتواجد الناخب الوطني.
وكان الركراكي عقد ندوة صحفية أمس الخميس بأكادير، استعدادا لخوض الجولة الثانية ضمن الاقصائيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتقام المباراة مساء اليوم الجمعة بأكادير، ابتداء من الساعة الثمنة مساء. ويوجد في رصيد المنتخب المغربي 3 نقط تحصل عليها من مباراة واحد خاضها لحد الآن، في انتظار باقي المباريات التي سيسعى من خلالها لخطف بطاقة التأهيل للمونديل بالولايات المتحدة الامريكية وكندا، وذلك للمرة الثالثة على التوالي بعد مونديال روسيا وقطر.