4 جرائم قتل في ساعات بمدينة مكناس ونواحيها
فاس: رضا حمد الله
تسابق المصالح الأمنية بمنطقة عين تاوجطات ناحية مكناس، الزمن لفك لغز قتل متقاعد عثر على جثته بتجزئة النخيل التي سبق أن شهدت سابقا جريمة مماثلة وبالطريقة نفسها، واتضح أن عليها أثر جرح وضرب قبل معاينتها من طرف الضابطة القضائية ونقلها لمستودع الأموات بمكناس.
وفي انتظار فك لغز الجريمة واعتقال المتهم بقتل الهالك، تعد هذه الجريمة الرابعة أواخر الأسبوع الماضي بمدينة مكناس وناحيتها، بعد 3 جرائم قتل شهدتها العاصمة العلمية في يومين بأماكن مختلفة آخرها جريمة وقعت ليلة الجمعة/ السبت، بحي ويسلان وضحيتها ستيني.
وقالت المصادر إن الضحية الستيني معروف بحسن سلوكه، ويقطن ببلاد مولاي زيدان بجماعة ويسلان، مؤكدة أنه سمع في تلك الليلة صراخا قرب منزله حيث كان جانحين منهم فتاتين، كانوا يتبادلون الرشق بالحجارة، حيث تدخل لإبعاد سيارته خوفا من إصابتها بحجارة.
ومن سوء حظه أن حجارة أصابته في رأسه وسقط إثرها أرضا لينقل على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى محمد الخامس حيث وافته المنية منتصف الليل، فيما اعتقلت مصالح الأمن بويسلان 7 أشخاص على خلفية هذه الجريمة والتراشق بالحجارة منهم فتاتين، ينتظر إحالتهم اليوم.
الجريمة جاءت بعد ساعات قليلة من أخرى وقعت بحي المصلى بمرجان وأودت بحياة عشريني قتله ابن عمه وجه إليه طعنات قاتلة لصدره جهة القلب، مستعملا سلاحا أبيضا، بسبب نزاع بينهما تجهل أسبابه وفتح في شأنه تحقيق من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس.
وكان الضحية متوجها لسوق بحي مرجان لبيع بضاعته من الثوم، قبل أن يلتقي ابن عمه الحلاق، وينشب نزاع بينهما تجهل أسبابه، تطور إلى مشاداة كلامية قبل ان يستل الجاني سكينا كان يخفيه بين ملابسه ويوجه ضربات متتالية لصدر الضحية أصابته إحداها جثة قلبه.
وسبق هذه الجرائم الثلاث جريمة أخرى وقعت بسيدي بوزكري وتورط فيه جانح عمره 18 سنة في قتل نديمه في نزاع دموي وقع الأربعاء الماضي بالحي نفسه، قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة.
