"علي لمرابط" مكلم القطط الداعي للتطبيع مع المثلية

هشام رماح
اثنان لا يخطران المرء البتة.. الموت ونعرة "المثلية".. وهذا المثل المستوحى من "القاع" المغربي، يصدق فعلا على المريض "علي لمرابط"، المقيم في إسبانيا، والذي ابتدع على المغاربة جديدا من بدعه الملغومة، وهو يدعو لإلغاء تجريم المثلية في المغرب، في تعبير سافر وصارخ منه كوه قوس قزحي، يناهض الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي.
ولم يجد "علي لمرابط"، الذي انكسرت خاطره من التقرير الأخير لـ"مراسلون بلا حدود"، غضاضة ليمجد المثلية ويطبل للمثليين في انتظار أن يلتحق بموكبهم فيما يعرف وسط أمثاله مثل الشاذ "زكرياء المومني" الهارب إلى كندا، بـ"شهر الفخر" (Pride Month)، الذي اختاره هؤلاء للتعبير عن ميولاتهم العوجاء.
وتجرع "علي لمرابط" الكثير من الجرأة، ليعلن عن "مثليته" عبر مهاجمته للفصل 489 الذي يجرم الشذوذ الجنسي، وهو أمر تحراه بعدما كانت تدخلاته في هذا الصدد "ناعمة"، منذ سنوات، إلى أن قرر أن يكشف عنه الغطاء ويعلن نفسه مدافعا عن المثليين، في تعبير ضمني أنه منهم وأن "النعرة" قد فعلت فعلها القوي فيه.
وإن يبطل العجب بمعرفة السبب فإن "علي لمرابط" ليس سوى صوت من ضمن جوقة الداعمين للقوس قزحيين ممن يريدون تلويث المغاربة وتطبيعهم مع المثلية، بعدما تجرعوها في جلساتهم الحميمة وفي صالوناتهم المغلقة، إذ لا يخفى أن ثلة من أشباه المناضلين، يرفعون شعار الدفاع عن المثلية بوجه مكشوف، مثل عزيز غالي، رئيس ما يعرف بـ"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان".
ولعل الجميع يتذكر كيف أن "عزيز غالي"، كان طبل للمثليين، ودعا للوقوف إلى جانبهم بعدما كان المثلي "صوفيا طالوني"، فضح ثلاث تطبيقات خاصة بالمثليين، وهو ما تسبب في حملة شنها رواد الأنترنيت ضد المثليين في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن "المناضل" كان له رأي شاذ عن المغاربة في هذا الصدد.
وانسجاما مع الأدوار القذرة التي يؤديها الثلة المارقة التي لا يعجبها العجب العجاب، فإنهم يدعون لكل ما يلتئم المغاربة الأقحاح حول تجريمه واستنكاره، من ّشذوذ جنسي" و"إفطار علني" في رمضان الكريم.. لكن كل إناء بما فيه ينضح.. وما نضح به "علي لمرابط" مربط الفرس في ما سبق، يكشف أنه حاز عن جدارة العضوية في مجتمع الـ"ميم".. فهنيئا له بما طاله.