عندما يستنجد نظام العسكر بالمثلي "صوفيا طالوني" لـ"مناقشة" مستجدات الساحة والمغرب

هشام رماح
استنفذت أبواق النظام الجزائري كل الحلول مع الإمَّعات والخونة بعدما فشلوا في التنفيس عن أحقاد الـ"كابرانات" العجائز تجاه المغرب، لتتحول الدفة هذه المرة نحو المثليين وقيدومتهم "صوفيا طالوني".
وفجأة أصبحت "صوفيا طالوني" مبتغى لـ"مصطفى بونيف"، خديم العسكر المكلف بمهمة مهاجمة المغرب، إذ ولترجمة مهمته على الأرض، وليرضي العجائز ممن يحكمونه قرر مطارحة المثلي "نوفل موسى"، الغرام في عشاء بالجزائر، حيث لا يلتئم فيه إلا مثليان.
وكأنه حقق سبقا أو حتى نصرا مبينا، أعلن "مصطفى بونيف" على صفحته في "فايسبوك" ما يلي "سأكون سعيدا لاستقبال المؤثرة المروكية "صوفيا طالوني"، والتي أفرحتنا كثيرا بزيارتها للجزائر مدرسة الثورة والممانعة".
وبينما جمع "مصطفى بونيف في ما سلف ذكره من تدوينته بين أمور شتى لا تستقيم في عقل متزن، وافترى كذبا مفضوحا كون بلاده مدرسة الثوة والممانعة، فإنه زاد على ذلك بما يكشف طويته ونيته في مسامرة مثلي ينقلب على بطنه مثله.
وزاد المريض بالمغرب قائلا "ستكون أمسية رائعة سيتخللها عشاء جزائري أصيل عبر طبق الرشتة، وأيضا نقاش عميق بعد العشاء حول مستجدات الساحة والمخزن وسأوفيكم بتفاصيله على صفحة Dzair TV".
وبكل حماقات الدنيا، لم يجد خديم العسكر من حرج وهو يعلن صراحة أنه سيناقش "صوفيا طالوني" بشكل عميق، وهو نقاش حتما سيكون فيه أخذ ورد، وهما يقضيان وطرهما، على السرير ويتناولان مستجدات الساحة والمغرب.
ولأن من شر البلية ما يضحك، فإن من يقدم نفسه "صحفيا" ومكنه الـ"كابرانات" من جائزة نظير ما يضرطه تجاه المغرب، فإن "الشخصية" العظيمة (من عظم النهود التي نبتت لها بعدما لم يعد ينبت لها شعر في الذقن)، ردت عليه لتؤكد أنها ستكون في الموعد.
وبجرأة مفرطة، انبرى "نوفل موسى" عفوا انبرت "صوفيا طالوني"، لترد عليه كونها تتحرق شوقا لتلاقي مثيلها في السرير، للحديث عن مستجدات الساحة والمخزن بالقول "والله أنا متلهفة جدا للحوار والعشاء معك يا دكتور بونيف".
وإن كان في الأمر دعوة صريحة للمسامرة والمسافحة بين خديم للعسكر اسمه "مصطفى بونيف" ومثيله "صوفيا طالوني"، فإن التطرق لما دار بينهما على "فايسبوك" نهارا جهارا، ليس لغاية غير معرفة مع من ظلمتنا الجغرافيا وجعلتهم خصومنا.. فعلا قاع العسكر ازدحم.