عاصمة القوة "الضارطة" من أسوأ مدن العيش و"كييف" متفوقة عليها رغم الحرب

عاصمة القوة "الضارطة" من أسوأ مدن العيش و"كييف" متفوقة عليها رغم الحرب

هشام رماح

العاصمة الجزائرية من بين أسوأ المدن من حيث جودة العيش في العالم.. نعم المدينة حيث يستوطن "كابرانات" الجارة الشرقية، لم تتفوق إلا على العاصمة السورية دمشق التي مزقتها الحرب منذ 2011 ومدينة طرابلس الليبية، وفق ما أوردته إذاعة "مونت كارلو" الدولية.

ووفق الإذاعة الشهيرة، فإن صحيفة "إيكونوميست" البريطانية، والتي يشتبه في تلقيها أموال من لدن النظام العسكر يالجزائري، من أجل تحرير مقالات مغرضة ضد المغرب، لم تستطع تغطية الشمس بالغربال، لتضع عاصمة الجزائر في أسفل قائمة مدن العالم الأكثر ملاءمة للعيش، في تنصيف ضم 173 مدينة.

ووفق مؤشر الملاءمة الصادر عن وحدة الدراسات الاقتصادية التابعة لمجموعة "إيكونوميست" البريطانية، حلت الجزائر العاصمة في المركز الثالث لأسوأ المدن من حيث جودة الحياة، حيث حصلت على 42,2 نقطة، قبل كل من العاصمتين السورية والليبية دمشق وطرابلس كأدنى مدينتين من حيث جودة الحياة، نتيجة للاضطرابات السياسية والاجتماعية التي تعيشاها، والتي ألحقت أضرارا جسيمة باقتصاديهما.

وبدا جليا أن "كابرانات" القوة "الضارطة" استطاعوا المضي بالعاصمة الجزائرية، إلى الهاوية، فكما أنهم يصدعون العالم بكونهم قوة إقليمية، فإن تصنيف "إيكونوميست" جعل "كييف" العاصمة الأوكرانية في رتبة أحسن بكثير منها وقد حلت تاسعة رغم الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أزيد من سنتين.