شهد هذا الأسبوع مجموعة من الأحداث الحزينة في صفوف رجال الأمن الوطني، من بينها اعتداءات طالت عناصر الشرطة أثناء تأديتهم لواجبهم المهني، لم تقف عند حد التهديد والاعتداء اللفضي، بل ذهبت لحد وضع حد لحياتهم.
وقعت خلال هذا الأسبوع عدة حوادث خطيرة في صفوف أمنين ولم تتوقف جرائم الاعتداء على رجال الأمن عند هذا الحد، ففي حي الأمل تعرض شرطي كان يشتغل بالمحكمة في مدينة بني ملال لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض، تسبب في وفاته متأثرا بجروحه من طرف صديق ابنه، لدوافع مجهولة.
وفي الدارالبيضاء وجه مشتبه به تم ضبطه رفقة صديقه في حالة تلبس باقتراف عملية سرقة موصوفة داخل احدى الفيلات السكنية، طعنات لضابط الأمن المكلف بعملية الجس والحراسة على مستوى عنقه، متسببا له في جروح متفاوتة الخطورة، كما تعمد تعريض نفسه لإيذاء عمدي على مستوى الفخذ واليد والبطن، وبنفس المنطقة الأمنية وسط العاصمة الاقتصادية، أقدم، يوم الخميس المنصرم، شخص من ذوي السوابق القضائية في حالة هيجان على إقتحام الدائرة الأمنية 18 التابعة للمنطقة الأمنية عين الشق، و الاعتداء على ضابط شرطة ممتاز وبثر أصبعه.
وفي السياق ذاته، فقدت أسرة الأمن الوطني أحد عناصرها، بحيث توفي شرطي برتبة حارس أمن، يوم الأربعاء الماضي بالمستشفى، وذلك بسبب مضاعفات تناوله لمادة سامة.
