فعاليات بفاس تطالب مسؤولي المدينة بالتدخل لحماية أرواح مرتادي مسابح
فعاليات بفاس تطالب مسؤولي المدينة بالتدخل لحماية أرواح مرتادي مسابح
فاس: رضا حمد الله
أطلقت فعاليات بفاس نداءات لمسؤوليها طلبا للتدخل لحماية أطفال وشباب من خطر يحدق بهم جراء السباحة في بعض المسابح الملوثة أو المغامرة بالقفز من أماكن عالية تعرضهم للخطر، خاصة أمام ما تم تداوله من صور مثبتة لذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل بعض الفاعلين عن أين عمدة فاس وبعض نوابه ومصالح مقاطعة زواغة، من الحالة المزرية التي يسبح فيها أبناء المدينة سيما في مسبح المرجة، متحدثين عن كارثة وشيكة في حال استمرار الوضع على ما هو عليه دون تدخل لتنقية المياه وتغييرها حماية لمن يسبح فيها.
وتداولت صفحات فيسبوكية محلية الحالة التي أصبح عليها هذا المسبح كما أخرى ومقاطع فيديو لأطفال بمسبح الحسن الثاني وهم يحاولون استعمال السور الخارجي للتسلل داخله، وشريط يثبت قفز شاب من على مرتفع جدا وسط المياه، معرضا حياته للخطر.
وظهرت عيوب التنظيم في محيط مسابح فتحت في وجه العموم بعد طول الانتظار وبعدما كانت فاس آخر مدينة تفتح أبواب مسابحها البلدية في وجه الراغبين في الاستجمام والسباحة، مبكرا كاشفة سوء تدبير من كلفوا بذلك، فيما تمنت الفعاليات تدخل عاجلا لتصحيح الوضع.
ويكثر الإقبال على مسابح فاس البلدية في الأيام الأخيرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مسبوق وغلاء أسعار ولوج تلك الأكثر رقيا خاصة الخاصة منها، لكن ذلك لم يوازيه مجهود مضاعف لتوفير الشروط السليمة للسباحة وتخليص المرتادين كل المخاطر خاصة السباحة في مياه آسنة.
ويأتي هذا الغضب بعدما سجلت حالة وفاة بمكناس راحت ضحيتها طفلة في ربيعها السادس، غرقت الأحد الماضي في مسبح نادي خاص بمنطقة باب بوعماير بالعاصمة الإسماعيلية، ما خلفت حسرة كبيرة في صفوف فعالياتها طالبت بتوفير شروط السلامة في مختلف المسابح.
