لاعبو المغرب: درسنا العراق جيدًا وسنقاتل حتى النهاية

لا توجد لدينا خيارات سنلعب مباراة نهائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى"، بهذه الكلمات المفعمة بالحماس والإصرار، قطع منير المحمدي، حارس المنتخب الأولمبي المغربي، وعدا على نفسه وعلى زملائه بمواجهة العراق غدا الثلاثاء وكأنها مواجهة نهائية لا تقبل القسمة على اثنين.
المحمدي ورفاقه يدركون جيدا صعوبة الموقف، ولكنهم مصممون على تقديم أفضل ما لديهم لتعويض الخسارة السابقة أمام أوكرانيا.
وقال المحمدي في تصريحات تليفزيونية: "سنقاتل ونترك عروقنا في الملعب لتعويض ما حدث أمام أوكرانيا. نعم أعني ما أقول، علينا أن نموت واقفين أمام العراق دفاعا عن حظوظنا في التأهل. هذا وعد نطلقه ولكنه سيتطلب منا الكثير من الجهد والتضحيات لصعوبة المنافس".
وأضاف المحمدي: "قدمنا المطلوب منا ولم نقصر، لكننا حاليا لا ننظر للخلف. نتوجه للقاء العراق بأمل وتفاؤل وعلينا أن نكون في الموعد الكبير؛ لأن هذا ما ينتظره منا المغاربة في الملعب وفي بيوتهم ونعول على دعمهم".
ومن جانبه، أكد أسامة تيرغالين، لاعب وسط المنتخب الأولمبي المغربي، أنهم انتهوا فعليا من دراسة العراق بشكل متقن قبل الموقعة المرتقبة بينهما.
وتابع تيرغالين في تصريح لقناة الرياضية المغربية: "لقد درسنا العراق بالفيديو كما يجب. عرفنا نقاط قوته وضعفه كما أعدنا مطالعة مبارياتنا السابقة".
وأوضح تيرغالين: "نحن الآن في أتم الجاهزية للمباراة، وندرك أن العراق بدوره يعتبرها مواجهة حاسمة للتأهل، وبالتالي فهي مباراة معقدة لا تحتمل أنصاف الحلول".
واستطرد قائلا: "الخسارة من أوكرانيا أوجعتنا، وسنحاول ألا يتكرر ما حدث أمام العراق لأن مصير التأهل بأقدامنا".
وكان المنتخب المغربي قد استهل مشواره في دور المجموعات بأولمبياد باريس 2024 بفوز مثير على الأرجنتين بنتيجة 2-1، لكنه تعثر في الجولة الثانية أمام أوكرانيا بخسارة 1-2، ما يجعل من مواجهته المقبلة ضد العراق محطة حاسمة تحدد مصيره في هذه البطولة.