فعاليات حقوقية بغفساي غاضبة من قلع أسنان فتاة وتعذيبها بطريقة وحشية

فاس: رضا حمد الله
حرك حادث قلع أسنان فتاة بملقط بناء وتعذيبها بوحشية من طرف جانحين اعتقل اثنان منهم، فعاليات مدنية وحقوقية بغفساي في تاونات طالبت بإسقاط أقصى عقوبة في حق كل من تورط في التنكيل بالضحية التي توجد بين الحياة والموت بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وخلف الحادث حسرة كبيرة في صفوف سكان وفعاليات المنطقة ممن صدموا لما وقع والوحشية التي عذبت بها الضحية التي رغم كل الأسباب التي جعلتها وسط ذئاب بشرية متوحشة، فلا أحد له الحق في تعذيبها والتنكيل بها بطريقة هزت مشاعر الجميع ممن طالبوا برد الاعتبار لها.
"لا يمكن للأمور أن تمر هكذا عادية دون تحرك فضروري من عقاب قاسي جدا لكل من عذبها مهما تكن أسباب ذلك" يقول حقوقي متفاعلا مع الحادث الذي حرك الرأي العام للمطالبة بإحداث مفوضية للشرطة بغفساي أمام ارتفاع معدل الجريمة واستهلاك المخدرات بأنواعها.
حالة يرثى لها وجدت عليها الفتاة العشرينية وقد اقتلع مختطفوها أسنانها باستعمال ملقط بناء وأحدثوا جروحا بليغة في رأسها، حيث تحدثت بعض المصادر عن 24 جرح بعمق متفاوت، و"الجسد ديالها كلو مشرط ومحلول من راسها حتى رجليها، كلشي مضروب".
وذكرت صفحة فيسبوكية محلية أن التعذيب لم يقتصر على غرز قطعة حديد في مختلف أنحاء جسمها، بل تعدى لضربها بأداة حادة وجرها حتى القنطرة القريبة من السوق الجديد حيث رميت من علو مرتفع إلى تحت، لتترك هناك تواجه مصيرها قبل العثور عليها في حالة صعبة.