أحمد بريجة: تحويل الدار البيضاء لمدينة عالمية يحتاج للعمل الجاد.. والمنتخبون يطالبون بالعدالة المجالية

تحت سماء مليئة بالتطلعات والطموحات، تتأهب مدينة الدار البيضاء للارتقاء إلى مستوى عالمي، استعداداً لاستضافة كأس العالم 2030.
ودعا أحمد بريجة، نائب رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، في تصريحات صحفية على هامش أشغال الدورة الاستثنائية، بضرورة العمل الجاد لتحسين مدينة الدار البيضاء لتكون على مستوى عالٍ من الاستعداد لاستقبال زوار كأس العالم 2030.
وأكد بريجة أن المجلس بالتعاون مع الجهات المنتخبة على مستوى مقاطعات الدار البيضاء، يضعون أولوية كبرى لإنهاء التحديات التي تواجهها العاصمة الاقتصادية وتنفيذ مشاريع تعزز من مكانة المدينة.
وفي المقابل، عبرت عدد من الجهات المنتخبة في الدار البيضاء، عن تذمرها من غياب العدالة المجالية في توزيع وبرمجة المشاريع والنقاط في دورات مجلس العمالة.
ولم تتقبل بعض الجهات المنتخبة الإقصاء من لدن مكتب مجلس عمالة الدار البيضاء، حيث لم تُبرمج مشاريع في النفوذ الترابي للمقاطعات التي يسهرون على تدبير شؤونها.
وطالبت كلثوم هاشم، نائبة رئيس مقاطعة عين السبع، خلال أشغال الدورة، بإنهاء هذه المعضلة.
وأكدت كلثوم هاشم، أن العديد من المقاطعات تعاني من قلة المشاريع التنموية، مما يزيد من تدهور الأوضاع والخدمات في هذه المناطق.
وشددت في سؤالها الموجهة إلى عبد القادر بودراع رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، على أن الظرفية الحالية تستدعي تطبيق العدالة المجالية من أجل تقديم خدمات تليق بجميع المواطنين.
وأشارت إلى أن بعض المقاطعات حصلت على حصة الأسد من المشاريع، بينما تُركت أخرى تعاني من نقص حاد في الاستثمارات والبنية التحتية.
وشهد مجلس عمالة المدينة، يوم الجمعة الماضي، خلال أشغال الدورة، توقيع اتفاقية هامة بين الجماعات الترابية، شملت مجلس جماعة الدار البيضاء ومجلس عمالة مديونة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى إنشاء مجموعة الجماعات الترابية "التعاون الاجتماعي"، والتي ستتولى إدارة وتسيير مقبرة الغفران بمديونة.
ومن خلال هذا التعاون، سيتم تحسين البنية التحتية للمقبرة لتصبح نموذجية، مع مراعاة أعلى المعايير الصحية والبيئية، بالإضافة إلى سعي في تحقيق الاستدامة المالية لإدارة المقبرة من خلال تنويع مصادر الدخل.