مفاجآت غير متوقعة.. إقصاءات مؤلمة للاعبين المغاربة من تصفيات دوري أبطال أوروبا 

بينما كانت الجماهير تترقب لحظات المجد والتألق في ملاعب دوري أبطال أوروبا، جاءت الأحداث بما لا تشتهي السفن، حيث تحولت طموحات اللاعبين المغاربة إلى كوابيس مفاجئة.

في ليلة أذهلت الجميع، تمزقت آمال النجوم المغاربة وهم يشاهدون أحلامهم الأوروبية تتبخر أمام أعينهم، في سلسلة من الإقصاءات الدراماتيكية التي قلبت الموازين وأثارت عواصف من الحزن والإحباط.

في تركيا، واجه يوسف النصيري، المهاجم المغربي المحترف في صفوف فنربخشة، خيبة أمل كبيرة بعد خروج فريقه أمام ليل الفرنسي.

بعد خسارة ذهابًا بنتيجة 2-1، فشل الفريق في قلب الموازين إيابًا، حيث انتهت المباراة بالتعادل 1-1 بعد أشواط إضافية، مما أجبر النصيري ورفاقه على الانتقال للمنافسة في الدوري الأوروبي بدلاً من الوصول إلى دور المجموعات لدوري الأبطال.

وفي قبرص، عاش اللاعبان المغربيان يوسف العربي وعصام الشباك سيناريو مريرًا مع فريقهما أبويل نيقوسيا، الذي خرج من المنافسة بعد فشله في تعويض هزيمته في مباراة الذهاب أمام سلوفان براتيسلافا السلوفاكي.

وانتهت المباراة بالتعادل السلبي في لقاء الإياب، مما أكد إقصاء الفريق القبرصي من البطولة.

أما في اسكتلندا، فقد عانى حمزة إيكامان، لاعب رينجرز، من ذات المصير، بعد خسارة فريقه أمام دينامو كييف الأوكراني بهدفين نظيفين في مباراة الإياب.

ولم يكن التعادل 1-1 في مباراة الذهاب، كافياً لتأهل الفريق، مما زاد من خيبة أمل اللاعبين والجماهير على حد سواء.

وفي اليونان، لم يكن الحظ بجانب طارق التيسودالي، لاعب باوك سالونيكا، حيث خرج فريقه من البطولة بعد مواجهة مثيرة أمام مالمو السويدي.

وانتهت المباراة بنتيجة 4-3 لصالح الفريق السويدي بعد أن كانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 2-2، ليجد باوك نفسه خارج المنافسة في مشهد "دراماتيكي" زاد من آلام التيسودالي.

المهاجم المغربي يونس طه بدوره ودع البطولة رفقة فريقه تفينتي الهولندي بعد تعادلهم أمام سالزبورغ النمساوي (3-3) في مجموع المباراتين، ليخرج الفريق الهولندي بسبب خسارته في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف.

اللاعبون المغاربة الآن يواجهون تحدي استعادة توازنهم والتركيز على البطولات المحلية والمنافسات الأوروبية البديلة، مع التحضير لمشاركاتهم الدولية المستقبلية مع المنتخب الوطني المغربي، المعروف بـ "أسود الأطلس". هذه الإقصاءات تشكل حافزاً إضافياً لهم للعودة بقوة في مسابقة الدوري الأوروبي.