رفاق بنعبد الله يدخلون على خط ملف "المبصاريين" ويحذرون من سنة بيضاء بكليات الطب

أكد حزب التقدم والاشتراكية من جديد على أولوية المقاربة المُسْتــنِـدة إلى المسؤولية السياسية والتضامن المؤسساتي في معالجة ملف طلبة الطب، مجددا نداءه إلى جميع المعنيين من أجل استحضار الحكمة والتوازن، وبلورة اتفاق يكرس تحقيق المكتسبات الممكنة لهذه الفئة من الطلبة، مع مواصلة الحوار الهادئ والجماعي حول النقط العالقة، والحرص على تفادي ضياع السنة الجامعية.
وحول الجدل الدائر في الوسط الطبي، على وجه الخصوص، بمناسبة مسار المصادقة التشريعية على القانون 45.13 المتعلق بمهن الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي الذي يرمي إلى تجديد تقنين مهنة صناع النظارات الطبية (المبصاريون) فقد ثمن المكتب السياسي المجهودات المتواصلة لقطاع الصحة من أجل تحديث الإطار القانوني أو الشروع في تأطير عدد من المهن المرتبطة بالصحة العامة.
وأكد أن هذا الورش الحيوي يتعين أن يخضع، بالنسبة للجميع، إلى منطق الانحياز نحو مزيد من الحرص على صون صحة المواطنات والمواطنين، لا سيما من خلال تنظيم المهن الطبية وشبه الطبية استنادا إلى مبادئ التخصص العلمي، والأهلية الأكاديمية، وطبيعة التكوينات الأساسية، وإلى سلامة وجودة الخدمات الطبية وشبه الطبية،،، مما لا يتناقض مع المجهود المُتعين بذله من طرف جميع الأطراف المعنية من أجل إبداع صيغ قانونية وتنظيمية، دائمة أو انتقالية، تستحضر الأبعاد والتداعيات الاجتماعية المترتبة عن مثل هذه الإصلاحات الضرورية.