يعيش مجموعة من الفنانين المغاربة، أزمات صحية أبعدتهم عن الأضواء وخطفت منهم شهرتهم نجوميتهم، بعدما أصبحوا بصارعون المرض في صمت.
وأضحت مواقع التواصل الاجتماعي، وسيلة يقصدها العديد من الفنانين للكشف عن معاناتهم المرضية ومشاكلهم الاجتماعية، أملا في التفاتة من المسؤولين لإنقاذهم والتكلف بهم بعد النسيان الذي يطالهم.
وأعادت الصور المتداولة للوضع الصحي الحرج للممثل محمد الشوبي، النقاش حول وضعية الفنانين المغاربة الذين أصبح كل همهم ضمان حياة كريمة بعد الإهمال الذي يشتكون منه لسنوات طويلة، الأمر الذي استدعى مناشدة وزير الثقافة المهدي بنسعيد للتدخل من أجل وضع حد للمشاكل التي يشتكون منها.
ورغم أن الكثير من الفنانين أفنوا حياتهم في تقديم أعمال فنية ناجحة، إلا أن شهرتهم لم تشفع لهم، حيث وجدوا أنفسهم في صراع مع الحياة ومع القائمين عن المجال الفني الذين أداروا ظهرهم لهم وتجاهلوا مطالب العديد منهم، ما يدفع بنشطاء مواقع التواصل في كل مرة، للتدخل لإيصال أصواتهم للمسؤولين من أجل القيام بواجبهم تجاه هذه الفئة.
يشار إلى أن العديد من الفنانين الرواد يواجهون عدة مشاكل وأزمات صحية ومادية، وصلت لدرجة طرد البعض منهم من المصحات بسبب عدم توفرهم على مصاريف التطبيب، وهو ما واجهته الممثلة عائشة مهماه قبل أشهر.
