سباق مع الزمن.. هل ستنتهي أشغال تجديد "كازابلانكيز" في الموعد المحدد؟

تتسارع وتيرة العمل في مشروع إعادة تهيئة وتأهيل ملعب "كازابلانكيز" الشهير بمدينة الدار البيضاء، حيث تشير التقارير إلى أن نسبة الإنجاز قد وصلت إلى 80%.
هذا التقدم الملموس يوحي بأن الملعب سيكون جاهزاً لاستقبال الرياضيين والجمهور قبل نهاية عام 2024، مما يضيف جرعة من الحماس والتفاؤل بين محبي الرياضة في المدينة.
في إطار متابعة هذا المشروع الضخم، قام مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بزيارة ميدانية إلى الملعب يوم أمس الأربعاء 21 غشت 2024. وقد رافقهما في هذه الجولة محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء. وتأتي هذه الزيارة في وقت حاسم من عمر المشروع، لتفقد سير الأشغال والتأكد من أن كل شيء يسير وفق الخطة الموضوعة.
ويعتبر ملعب "كازابلانكيز" من أقدم وأهم البنى التحتية الرياضية في الدار البيضاء، ويمثل معلماً بارزاً للشباب والرياضيين في المنطقة.
خلال الجولة التفقدية، قامت بها الجهات المسؤولة، شملت المعاينات مختلف مرافق الملعب، بما في ذلك الملعب المعشوشب وحلبة ألعاب القوى، إلى جانب منشآت أخرى مخصصة لرياضات مثل الجمباز والملاكمة
. كل هذه التحسينات تعكس التزام السلطات المحلية بتوفير بيئة رياضية متكاملة، تلبي طموحات الشباب وتساعد في صقل مواهبهم.
وبالتزامن مع هذه الزيارة، شهدت الدار البيضاء افتتاح ملاعب قرب جديدة في حي العنق، وهو حدث آخر يبرز الجهود المستمرة لتطوير البنى التحتية الرياضية في المدينة.
وتهدف هذه الملاعب إلى توسيع قاعدة ممارسي كرة القدم وتوفير فضاءات ملائمة لتنظيم دوريات الأحياء، مما يعزز النشاط الرياضي ويشجع على التلاحم الاجتماعي في المنطقة.
هذه المشاريع الطموحة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتحسين وتطوير البنى التحتية الرياضية والثقافية في مدينة الدار البيضاء.
ومن خلال توفير هذه الخدمات المتكاملة، تسعى الجهات المسؤولة إلى تعزيز جودة الحياة ودعم مسيرة التنمية المستدامة في المملكة، مما يضع مدينة الدار البيضاء في مقدمة المدن التي تعنى بالرفاهية الاجتماعية والرياضية لمواطنيها.