هل أصبح "الخداع" استراتيجية الفنانين لإثارة "البوز"؟

طفت خلال السنوات الأخيرة، ظاهرة جديدة يعتمدها العديد من الفنانين للترويج لإنتاجاتهم وأعمالهم على مواقع التواصل، من خلال افتعال أحداث كاذبة وتداول معلومات مغلوطة من أجل "لبوز".

وأضحت "السوشيل ميديا" فضاء  يلجأ إلى المشاهير، للترويج للقصص المفبركة للفت الانتباه حتى يصبحوا حديث الجميع، وهو ما اعتمدته الممثلة جيهان كيداري مؤخرا من أجل الدعاية لفيلم "هوس" الذي تجسد بطولته، وقبلها أمينوكس الذي اعتمد نفس الخطة للترويج لإحدى أغانيه، حيث نشر صورة يظهر فيها رفقة فتاة ترتدي فستان زفاف، فاعتقد جمهوره أنه دخل القفص الذهبي.

وبدوره سبق للممثل رفيق بوبكر، أن أثار استياء فئة عريضة من جمهوره بسبب تدوينة نشرها للترويج لمسرحيته عن طريق "البوز"، حيث أبان عن رغبته في الانتحار، قائلا: " إخوتي..أنا جاد سأغادر هذه الحياة يوم 19 وسأنتحر".

وتابع نشطاء مغاربة، خلاف مفبرك بين المغنية ريم فكري والرابور عبد الكريم بوحجير الملقب بـ"كوزان"، بعدما حاولا إظهار نزاعهما لمتابعيهما على الانستغرام، من خلال نشر تعيلقات يتبدلان فيها "الكلاشات"، إلا أن الصراع لم يدم طويلا بسبب "البوز".

ولم تمر إلا ساعات قليلة، حتى أفرج الثنائي على الأغنية التي جمعتهما بعنوان "دبا دبا"، الأمر الذي وضعهما في موقف لا يحسدان عليه بسبب الطريقة التي اعتمدتها فكري و"كوزان" للترويج لعملهما.