على أعتاب الموسم الدراسي.. مطالب ملحة بحماية التلاميذ وتأمين محيط المدارس

الكاتب : انس شريد

03 سبتمبر 2024 - 10:30
الخط :

مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي الجديد، تتزايد المطالب بتعزيز الإجراءات الأمنية والبنية التحتية المحيطة بالمؤسسات التعليمية في مختلف مدن المملكة.

وتكتسب هذه المطالب أهمية متزايدة نظراً لتزايد القلق حول سلامة وأمان التلاميذ أثناء تنقلهم إلى المدارس، في ظل المخاطر المحتملة التي قد يواجهونها، بما في ذلك الحوادث المرورية والسلوكات الانحرافية التي تهدد حياتهم.

في هذا السياق، تبرز الحاجة الملحة لترسيم وصباغة ممرات الراجلين بالقرب من المؤسسات التعليمية، وهي خطوة أساسية لضمان عبور آمن للتلاميذ والحفاظ على حياتهم.

وتأتي هذه الدعوات وسط تخوفات من السرعة المفرطة للمركبات بالقرب من المدارس، وهو ما يزيد من احتمال وقوع حوادث مرورية قد تكون لها عواقب وخيمة.

لم تقتصر المطالب على تحسين البنية التحتية فحسب، بل شملت أيضًا تعزيز التواجد الأمني في محيط المدارس لمنع أي أنشطة غير قانونية، مثل ترويج المخدرات، التي قد تؤثر على الشباب وتعرضهم للخطر.

في هذا الإطار، وجه النائب البرلماني منصف الطوب، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول الخطوات التي تعتزم الوزارة اتخاذها استجابة لهذه المخاوف.

منصف الطوب أكد في سؤاله على ضرورة الإسراع في إطلاق عملية ترسيم وصباغة ممرات الراجلين ووضع علامات التشوير بالقرب من المؤسسات التعليمية.

وتساءل منصف الطوب، عن الاجراءات والتدابير المزمع اتخاذها من أجل إطلاق عملية ترسيم وصباغة الممرات ووضع علامات التشوير بالقرب من المؤسسات التعليمية وتعريف الأمن بمحيطها سيما مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد.

الحديث حول هذه الإجراءات يفتح الباب أمام تساؤلات أوسع حول دور الحكومة في توفير بيئة مدرسية آمنة وشاملة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها التلاميذ في حياتهم اليومية.

ومع بدء العد التنازلي للموسم الدراسي، يبقى الأمل معلقًا على اتخاذ إجراءات فورية وفعالة تضمن سلامة التلاميذ وتعزز ثقة الأهالي في النظام التعليمي.

وفي المقابل، قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، طيلة الأيام الماضية، بزيارات تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية العمومية استعدادا للدخول المدرسي 2024/2025.

كما تأتي هذه الزيارة، في إطار تنزيل برامج خارطة الطريق 2022-2026، “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، وخاصة في شقها المتعلق بتوسيع العرض المدرسي وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية من أجل خلق فضاء تعليمي جذاب وآمن لفائدة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية.

آخر الأخبار