استنفار في مولاي رشيد قبل زيارة الوالي امهيدية.. والأنظار تتجه إلى حديقة 20 غشت المهملة

يشهد مجلس مقاطعة مولاي رشيد حالة من الاستنفار والتوتر، بعد تلقيهم نبأ زيارة وشيكة من والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، للمنطقة، وتحديدًا إلى حديقة 20 غشت التي تعاني من إهمال كبير.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تتزايد فيه شكاوى السكان حول تدهور حالة الحديقة من حيث النظافة، وانعدام الصيانة، وتخريب المرافق مثل الكراسي والمقاعد العامة.
منذ ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس، تحركت فرق النظافة التابعة لمقاطعة مولاي رشيد بشكل عاجل، في محاولة لتحسين مظهر الحديقة قبل وصول الوالي.
هذه التحركات تعكس الخشية من الانتقادات الشديدة التي قد يتعرض لها المسؤولون المحليون في حال رصد الوالي للتدهور الحاصل في الحديقة التي طالما كانت موضوع شكاوى المواطنين.
لم تخفِ الساكنة المحلية استياءها من تردي الأوضاع في حديقة 20 غشت، حيث عبروا عن معاناتهم اليومية في حديثهم للجريدة 24، مشيرين إلى أن الحديقة أصبحت مهملة بشكل كبير، تفتقر إلى الإنارة المناسبة، وتفتقد لأي نوع من الحراسة.
كما أشار السكان إلى مشكلة تراكم النفايات، وعدم سقي الأشجار أو غرس نباتات جديدة، ما جعل الحديقة تفقد رونقها كمساحة خضراء كانت تشكل متنفسًا مهمًا للمنطقة.
وتعتبر هذه الحديقة، واحدة من المساحات القليلة في المنطقة التي يمكن أن توفر للساكنة فضاءً ترفيهيًا، ومع ذلك، أصبحت في حالة يرثى لها، ما دفع السكان للمطالبة بتدخل عاجل لإصلاحها وإعادة الحياة إليها.