رحيمي على مشارف كتابة تاريخ جديد مع المنتخب المغربي

في ليلة حاسمة قد تُكتب فيها سطور جديدة في تاريخ كرة القدم المغربية، يضع سفيان رحيمي عينه على هدف يطمح لتحقيقه؛ هدف ليس كغيره.

فحين يصطف المنتخب المغربي لمواجهة الجابون، سيكون رحيمي على بعد خطوة واحدة فقط من تسجيل إنجاز غير مسبوق، حيث يسعى للوصول إلى الهدف العاشر على التوالي في ثمان مباريات متتابعة، إنجاز لم يسبقه إليه أي لاعب مغربي.

وبدأ رحيمي مسيرته في هذا المسار عندما سجل هدفًا في شباك الكونغو ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ليكون ذلك بداية لسلسلة من الأهداف المتتالية.

ومع المنتخب الأولمبي، حقق إنجازًا آخر خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث سجل في كل مباراة من المباريات الست، رافعًا رصيده إلى ثمانية أهداف، ليصبح هداف القارة الأفريقية والعالم العربي في تلك البطولة.

اليوم، يواجه رحيمي تحديًا جديدًا عندما يلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الجابوني ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025 التي ستستضيفها المغرب.

إذا تمكن رحيمي من التسجيل في هذه المباراة، لن يكون قد حقق فقط الهدف العاشر على التوالي في ثمان مباريات، بل سيسجل في جميع المسابقات التي شارك فيها هذا الموسم: تصفيات كأس العالم، تصفيات كأس الأمم الأفريقية، بطولة أفريقيا للمحليين (الشان)، ودورة الألعاب الأولمبية.

وحال نجح اليوم في التسجيل أمام الغابون، سيحقق إنجازا لم يحققه أي لاعب مغربي من قبل.