الركراكي يستهدف مدرباً مختصاً في الكرات الثابتة لكسر التكتلات الدفاعية
تمكن المنتخب المغربي الأول لكرة القدم من انتزاع فوز بشق الأنفس بهدف نظيف، أمام منتخب ليسوتو العنيد، في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
في حديثه الذي تميز بالوضوح والصراحة، أعرب وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، عن عزمه على تطوير الأداء الفني لفريقه، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الكرات الثابتة في تحقيق الانتصارات أمام الفرق التي تعتمد على أسلوب دفاعي محكم.
في زمن تزداد فيه صعوبة فك شيفرات الدفاعات المتكتلة، أصبح اللجوء إلى الحلول التكتيكية ضرورة ملحة، وهذا ما أدركه الركراكي جيدًا.
تصريحاته التي جاءت بعد مباراة ليسوتو، أبرزت أهمية التحليل الدقيق والاستراتيجية المدروسة في مواجهات كهذه.
وأكد الناخب الوطني أن التفكير في المستقبل يستلزم القيام بخطوات جريئة، ومنها السعي وراء التعاقد مع مدرب اختصاصي في الكرات الثابتة.
قد تبدو هذه الخطوة غير مألوفة لدى البعض، لكنها تعد جزءًا من كرة القدم الحديثة التي تتطلب الاستفادة القصوى من كل عنصر داخل المباراة.
وأشار الركراكي إلى أن تجربة سابقة مع مدرب متخصص، حيث قال: "في معسكرنا السابق، رغم غياب الاختصاصي بسبب التزامات مع ناديه، إلا أنني لمست تأثيره الإيجابي في الفترة التي عملنا فيها معًا".
وأضاف: "هذا يؤكد لنا أن تعزيز الطاقم الفني بمثل هذه الكفاءات سيكون له تأثير كبير على الفريق في المستقبل".
هذه الاستراتيجية الجديدة تشير إلى وعي الركراكي بأهمية التطوير المستمر، والبحث عن الحلول المبتكرة في مواجهة المنتخبات التي تعتمد على الدفاع كوسيلة لإيقاف هجوم "أسود الأطلس".
في ختام تصريحاته، شدد الركراكي على أن الكرات الثابتة ستظل سلاحًا رئيسيًا للفريق في المباريات المستقبلية.
ومع وجود مدرب مختص في هذا المجال، قد يصبح هذا العنصر الفارق الذي يقود المغرب إلى المزيد من الانتصارات وتحقيق الطموحات الكبيرة.