هكذا تداعى اللئيم "فرانسيكو كاريون" على من أضاء ما خفي من سيرة "سليمان الريسوني" الشائنة

هشام رماح
اللئام يعرفون أنفسهم جيدا ويوثقون علاقات قوية مع بعضهم البعض، وذاك ما ظهر بعدما انفلت من عقاله المدعو "فرانسيسكو كاريون"، الذي يظن نفسه "صحفيا" والذي أكل الثوم بفم "سليمان الريسوني"، في حوار أجري مع الأخير، في إطار صفقة تريد النيل من المغرب، والتي تفنن المعفى عنه في ترجمتها على أرض الواقع بالاسترسال في البهتان والأباطيل على صفحات خرقة "El Independiente"، في عددها الخاص بفاتح شتنبر 2024.
وكما أن وسائل الإعلام الوطنية انبرت لترد على ادعاءات "سليمان الريسوني"، الذي استبسل في الحوار لحد ظن أنه لن يجد من يضعه عند حده، فإن "فرانسيسكو كاريون"، الذي ركب على ظهره ليقضي مآرب النظام العسكري الجزائري الذي يمول هذه الخرقة الإسبانية، وبعدما انفضحت خطته الشيطانية، راح يلعن الصحفيين المغاربة وقد وصف ما واجهوه به هو وعاشق الرجال بالـ"نباح".
وبدا أن "فرانسيسكو كاريون"، أحس بالخازوق الذي تصعَّد معه بعدما أخرج حوارا جعل فيه "سليمان الريسوني"، بطلا وقد صوره معتقلا سياسيا سابقا، رغم أن الأخير ليس غير مذنب جنى عليه ما بين رجليه وميولاته الجنسية المريضة ليراود شابا عن نفسه، ويرمي لقضاء وطره منه، إذ بدا أن حاطب الليل الإسباني، أخفق بعدما كشف عن سوء بواعثه دون أن يتحرى في عمله احترام أخلاقيات الصحافة والاستئناس للرأي والرأي الآخر.
وكان "سليمان الريسوني"، الذي أنعم عليه الملك محمد السادس، بعفو ملكي بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد، ارتمى في أحضان خرقة "El Independiente"، لعلمه بحجم الأحقاد والعداء الذي تكنه للمغرب، وبالمهمة الدنيئة التي تقوم بها لنظام الـ"كابرانات" الذي يمولها، ليرتدي لبوس البطولة الزائفة، وليعلن نفسه فريد زمانه، وقد ذر الرماد في عيون قراء الخرقة الإسبانية، لحجب أبصارهم وبصائرهم عن جريمة محاولته هتك عرض شاب مثلي والتي أودت به للسجن.
ويبدو أن محاور "سليمان الريسوني"، الذي بدوره لعن شموع الإعلام التي أضاءت ما خفي من سيرته الشائنة، قد أخذته العزة بالذنب، ليتوغل كثيرا في حقارته ويعلنها صراحة عبر منصة "إكس" وقد دافع عن نفسه بالاكتفاء بالقول عَّمن انتقدوه هم "كلاب تريد العض"، وهو تعليق يكشف عن وضاعة خادم أجندة "El Independiente"، كما تُسْتَجلى من ذلك طينة "سليمان الريسوني" الذي وضع اليد في يده، في تطرف سافر منه وسعي مقيت لتغيير الحقيقة الدامغة التي تفيد بأنه أجرم في حق ضحية لا تزال تنتظر استخلاص حقها منه.
واعتبارا لوقاحة "فرانسيسكو كاريون" فقد اشتكت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر بالمغرب، الصحافي الإسباني، إلى لجنة التحكيم والشكايات وأخلاقيات الصحافة، بفيدرالية جمعيات الصحافة في إسبانيا، المعني بالأمر بعدما وصف صحافيين ووسائل إعلام مغربية، بالكلاب التي "تنبح"، مرفوقة بصورة "سليمان الريسوني"، الذي أجرى معه حوارا، في الجريدة التي يشتغل بها، والتي لا تخفى أهدافها على أحد.
ووفق البلاغ فإن العديد من وسائل الإعلام المغربية، علقت على هذا الحوار، غير أن "الصحفي" "فرانسيسكو كاريون"، اعتبر هذه التعليقات مجرد "نباح"، مضيفا أن الصحافيين المغاربة الذين كتبوا هذه التعليقات، "كلابا، تريد العض"، مع الدعوة لإنصاف الصحافيين المغاربة المتضررين، طبقا لما ينص عليه ميثاق أخلاقيات الصحافة في فيدرالية جمعيات الصحافة في إسبانيا.