انتعاشة حقينة السدود تعيد الأمل للفلاحين بسوس

الكاتب : الجريدة24

09 أكتوبر 2024 - 03:00
الخط :

أمينة المستاري

كشفت وكالة الحوض المائي لسوس ماسة أن كمية المياه المُخزّنة في السدود المائية الموزعة على المجال الترابي بجهة سوس ماسة بلغت إلى حدود، اليوم الأربعاء، بلغت ,042 107مليون متر مكعب، وهو ما يعادل نسبة ملء بلغت في المعدل 14,5 المائة، وذلك بفضل التساقطات المطرية الأخيرة.

وبلغت نسبة الملء في سد يوسف ابن تاشفين 12 في المائة (35,864 مليون متر مكعب)، بينما حددت نسبة الملء في سد أولوز بإقليم تارودانت1 ,35 في المائة  (31,206 مليون متر مكعب).

أما حقينة سد مولاي عبد الله (عمالة أكادير إداوتنان( فبلغت   21,147مليون متر مكعب، أي بنسبة ملء بلغت 23,3 في المائة، في حين بلغت  4,1في المائة بسد عبد المومن في إقليم تارودانت الذي وصلت حقينته 8,209 مليون متر مكعب.

وفي سد أهل سوس، وصل معدل الملء في 21,8 في المائة ( 1,015مليون متر مكعب)، فيما بلغت هذه النسبة في سد إمي الخنك 13,9 في المائة (1,358مليون متر مكعب).

كما بلغ احتياطي سد الدخيلة، عتبة54,5في المائة، إذ وصلت كميات المياه فيه إلى 107,042ألف متر مكعب، في حين سَجَّل سد المختار السوسي في إقليم تارودانت ما يعادل 1,540 مليون متر مكعب، أي نسبة ملء تناهز3,9  في المائة.

التساقطات المطرية الأخيرة وانتعاشة حقينة مجموعة من السدود، أعاد الأمل للفلاحين جهة سوس ماسة بعد الأمطار الأخيرة التي عرفتها الجهة، وارتفاع نسبة ملء مجموعة من السدود الحيوية بالجهة، بعد أن نضبت بعضها وأصبح شبح الجفاف يرخي بظلاله بقوة.

وكانت منطقة الكردان وغيرها قد تضررت بشكل كبير، جراء استمرار شح المياه والأمطار ووضعية حقينة السدود لاسيما سد أولوز، وهو الأمر الذي دفع الجهات المعنية إلى إصدار قرار قطع مياه السقي عن ضيعاتها الذي استمر حوالي 10 أشهر، دفعت بالعديد من الفلاحين إلى التخلي عن الهكتارات من أراضيهم المزروعة بالحوامض، والذي نتج عنه تسريح العشرات من العمال الرسميين والموسمين  وتوقف مجموعة من محطات التلفيف، بل أن نسبة كبيرة من الفلاحين وجدوا أنفسهم عاجزين عن سداد ديونهم للبنوك وبالتالي ارتفاع عدد القضايا المرفوعة ضدهم في المحاكم بسبب شيكات وكمبيالات غير مؤداة، وكذا أثرت الوضعية على عملية التصدير وأداء أجور العمال...

انتعاشة سد أولوز جعل اللجنة الجهوية للماء، خاصة سد أولوز، تصدر قرارا يقضي بإعادة سقي10 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية بالكردان من السد، الذي يعتبر الشريان النابض للفلاحة بالمنطقة، خاصة وأن فلاحو المنطقة كانوا قد طالبوا بإعادة السقي من سد المختار السوسي وأولوز بعد تأزمت وضعيتهم ووجدوا أنفسهم على حافة الإفلاس الحاد.

آخر الأخبار