من جديد، رفض طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة العرض الأخير الذي تقدمت به حكومة اخنوش من أجل حل أزمة هذا الملف، ما يعني أن الأزمة لم تجد طريقها للحل لغاية الىن، وستتواصل عملية الانقطاع عن الدراسة ورفض اجتياز الامتحانات.
وحملت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة المسؤولية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ثم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على ما آل إليه الوضع.
وقالت اللجنة إن طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة سعوا إلى إيجاد حل لهذه الأزمة، ولاسيما بعد الوساطة التي يقودها وسيط المملكة.
لكن، يضيف المصدر، بعد العرض الأخير الذي تقدم به ميراوي في الوقت الذي كانت اجتماعات الوساطة لا تزال قائمة، عبر أعضاء اللجنة الوطنية لطلبة الطب طب الأسنان و الصيدلة، عبر مراسلة رسمية يوم 8 أكتوبر عن موقفهم من عرض الادارة.
واعتبرت اللجنة أن عرض الادارة، المثمتلة في وزارة التعليم العالي والبحت العلمي والابتكار، "لا يجيب عن العديد من التساؤلات والنقاط التي يحملها الملف المطلبي، وغياب مجموعة من التوضيحات بخصوص بعض من المحاور والنقط".
واستغربت اللجنة غياب الحوار مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كونها القطاع الوصي والفاعل المباشر في الملف، كما لم يتم التطرق الى مجموعة من المكتسبات التي عبرت الوزارتين والحكومة عن قبولها سابقا.
وعبرت اللجنة الوطنية عن رغبتها في تمديد الأجل الذي تم اعتماده كحد اقصي للوساطة من طرف الإدارة وذلك من اجل العمل على النقاط التي تم ذكرها أعلاه .
وأكد المصدر أن طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة أنهم منخرطون وسيواصلون الانخراط بكل مسؤولية وجدية في مختلف محطات الوساطة.
اللجنة المذكورة طالبت الحكومة بالتحلي بنفس الرغبة والتجاوب الجدي مع النقاط العالقة.
