قضية "ديدي" تعيد الفضائح الجنسية لمشاهير مغاربة للواجهة

أعادت قضية الرابور الأمريكي الشهير "شون كومز"، الشهير بلقيب "ديدي"، مشاكل العديد من المشاهير العرب والمغاربة، الذين واجهوا تهم الاعتداء، للواجهة.

ومن بين القضايا التي استحضرها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تلك التي تورط فيها الفنان سعد لمجرد قبل سنوات، والتي لم يطويها القضاء الفرنسي بعد، رغم استئناف الأخير أنشطته الفنية وقضاءه حياته اليومية بشكل طبيعي كالسابق.

ولم تقتصر قضايا الاعتداء الجنسي على الفنانين، بل تورط فيها حتى الرياضيين، منهم الملاكم المغربي حسن سعادة، الذي قضى السجن جراء اتهامه باغتصاب عاملتي نظافة في القرية الأولمبية، قبل انطلاق الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو سنة 2016، الأمر الذي كاد يتسبب في إنهاء مشواره الرياضي المتميز.

وبدوره توبع الممثل الكوميدي عبد الفتاح جوادي، بتهمة اغتصاب فتاة بفرنسا، حيث قررت السلطات وضعه رهن الحراسة النظرية بعد الاستماع إليه في الاتهامات الموجهة إليه، إلى جانب متابعته بتهمة العنف اللفظي والتهديد بالقتل في حق زوجته، لتقضي المحكمة بسجنه لمدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ.

يشار إلى أن هيئة الحكم في مانهاتن بنيويورك، حددت يوم الخامس من ماي 2025 موعدا لبدء المحاكمة الجنائية لـ “ديدي” كومز (54 سنة)، بتهمة الاتجار بالجنس والابتزاز.