رئيسان لجماعتين بتازة متهمين بالاختلاس والتبديد في الجلسة نفسها أمام قاضي التحقيق بفاس

فاس: رضا حمد الله
لم يتسنى لقاضي التحقيق بالغرفة الأولى باستئنافية فاس، أمس الإثنين، استنطاق رئيسي جماعتين قرويتين بإقليم تازة، متهمين باختلاس وتبديد أموال عمومية. وأرجأ التحقيق التفصيلي معهم في ملفين منفصلين لجلسة لاحقة بعدما سرحا ومن معهما مقابل كفالات متفاوتة فيما بينهم.
ويتعلق الأمر برئيس جماعة غياثة الغربية من اليسار الوافد عليه من الاتحاد الاشتراكي، مسرح مقابل 80 ألف درهم كفالة، ويحقق معه رفقة مقاولين اثنين مسرحين مقابل 4 ملايين سنتيم، إضافة إلى موظف بالجماعة مسرح مقابل 20 ألف درهم، وهم جميعهما موضوع شكاية.
ويحقق مع الرئيس ومن معه على خلفية تسييره للجماعة في الولاية السابقة، فيما يحقق مع زميله الرئيس السابق لجماعة مكناسة الشرقية وهو من حزب الاستقلال الذي وفد عليه من التجمع الوطني للأحرار، بعدما تم تسريحه مقابل 15 ألف درهم كفالة أمهل أسبوعا لأدائها بصندوق المحكمة.
ويشرع قاضي التحقيق في استنطاق هذا الرئيس في جلسة ثاني دجنبر المقبل، بتهم تتعلق بالاختلاس والتبديد واستغلال النفوذ، بعدما كان موضوع شكاية من الرئيس الحالي المنتمي للحركة الشعبية بعدما صادق المجلس بأغلبية أعضائها على مقاضاة المتهم.
وارتفع رقم رؤساء الجماعات الترابية موضوع شكايات او المحقق معهم من طرف قاضي التحقيق او المحالين على غرفة الجنايات لجرائم الأموال، يتحدرون من مناطق متفرقة، آخرهم 5 رؤساء موضوع شكايات توجد قيد الدرس من طرف الوكيل العام ومنهم رؤساء جماعات صاكة بكرسيف وسيدي موسى لمهاية بوجدة والحسيمة وبني مطهر بجرادة وتبودة بتاونات.