"علي المرابط".. المارق الذي حاول غسل يد الإرهابي "محمد حاجب" من دماء الأبرياء

الكاتب : الجريدة24

20 أكتوبر 2024 - 03:00
الخط :

 

سمير الحيفوفي

على حين غرَّة فوَّض المدعو "علي المرابط" نفسه، مدافعا عن "محمد حاجب" الإرهابي "الذئب المنفرد"، في ألمانيا، وراح يفتي علينا ببدعة أنه مواطن ألماني، وليس مغربي، محاولا أن يقدمه مثل حمَل وديع، لم يحمل قطعة سلاح أبدا ولم يُرق قطرة دم أحد من الأبرياء قط.

وكما أن "علي المرابط"، لم يجد شيئا يستجدي به الـ"لايكات" من لدن سدنة الشر التي تتابعه في زريبة "يوتيوب"، فإنه نصَّبَ نفسه، متخصصا فيما يجري في ألمانيا، ومدافعا عن المدعو "محمد حاجب" الملطَّخة يداه بالدماء وبدل العرق لإزهاق الأرواح في المغرب وقد كوَّن جماعة إرهابية مسلحة، لتحقيق غاياته الدنيئة.

ولربما يبزغ التساؤل حول الغايات التي ينشدها "علي المرابط"، من وراء تمريره مغالطات، بطريقته الكاريكاتورية، وقد ركن إلى الهذيان، في القناة التي توسل للمغرر بهم أن يمولوها، حتى يستعرض لهم مختلف الأحداث، ليختار القفز على قضية الإرهابي "محمد حاجب".

الجواب بسيط. فذاك المدعو "علي المرابط"، انقلب على من بعثوا له المال، مثلما فضحه بذلك "مصطفى أديب"، وكشف أنه مجرد مسترزق من عرق الناس الذين دوَّخهم، ليسترسل في ديدنه المتمثل في نفث الأكاذيب ونشر الأراجيف، إلى غاية أنه حاول ان يوهمنا بان "محمد حاجب" بريء مما اقترفه لسنوات طوال مما نسب إليه براءة الذئب من دم يوسف.

وارتمى "علي المرابط"، على قضية "محمد حاجب"، حسبه في ذلك استمالته إليه، وتصفية حسابات شخصية مع شخصيات مغربية، هي أسمى من أن تنجر إلى مستنقعه، فهي ستتلطخ وهو سيستمتع مثلما يستمتع أي خنزير، عندما يأخذ حمَّاما في الوحل.

وفي سعي اكيد منه لتدويخ المغاربة، حصر "علي المرابط"، نفسه في زاوية الإشارة لكون "الذئب المنفرد" ألماني، حتى لكاد يقنعنا بأنه ذو جنس "جرماني" ومتحدر من "العرق الآري"، وبأنه ليس مغربيا قط، والرحم التي ولدته إنما هي ألمانية، وسعيا لغسل يديه من دماء الأبرياء التي أراقها.

لقد صمت "محمد حاجب" ونطق مدعي زمانه "علي المرابط"، وما نطق به كذب وافتراء، وهو أمر لا يهم الأخير في شيء ما دام باع روحه للشيطان في صفقة أبرمها في رحاب الخيانة، ليفتي في أي شيء ويسوّغ لنفسه كل الأعذار ليهاجم أسياده، ما دامت حدود الأخلاق تنتفي في "الزريبة" المعروفة بـ"يوتيوب".

آخر الأخبار