هكذا أينع "عزيز هناوي".. بذرة الشر الإيراني ليتجرأ على قرار سيادي للدولة المغربية

هشام رماح
أينع ما بذرته إيران في شرذمة من المندسين بين المغاربة، لحد جعلهم يستبسلون في دفاعهم عن الدولة الصفوية، التي لا تضمر للمملكة المغربية إلا الشر، وقد خرج نظام المُلاَّ، المتحالف مع النظام العسكري الجزائري، إلى العلن راغبا في تمزيق هذا الوطن، طمعا في تنزيل مخططه الشيطاني على ظهر ميليشيات "بوليساريو".
ولأن الخيانة ملة واحدة، وبعدما بلغ من السفه مبلغا يثير الشفقة، فقد خرج علينا المدعو "عزيز هناوي"، الذي يعرف نفسه بـ"الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، مطالبا إيانا بتصديق إيران وتكذيب بلدنا المغرب، وبالضرب بكل التقارير التي تفيد بتورطها في نسج المؤامرات وحبك الدسائس ضد المملكة الشريفة.
وكما أن المغرب حصل على أدلة تثبت تورط إيران وذراعها "حزب اللات" اللبناني، في تسليح وتدريب عناصر "بوليساريو"، ضدا في المغرب ومن أجل إثارة الفوضى وكسر الأمن في الأقاليم الصحراوية، توغل المدعو "عزيز هناوي"، في حبه لنظام المُلاَّ إلى أن اقترف ما لا يقترف، متهما المغرب بالافتراء على الشيطان الذي يراه "وديعا".
وفي لقاء واجهه فيه الداعية حمزة الخالدي، تمادى "الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع" في غيّه وكفره بالوطن، وقد قال "ما الذي يمنع ناصر بوريطة، من الخروج على المغاربة بوثائق تدين إيران في موضوع الصحراء المغربية".
وكما أن المملكة المغربية حينما قررت قطع علاقتها بإيران، لم تركن إلى الصدفة بقدر ما ارتكزت في قرارها السيادي على معطيات مثبتة، فإن بذور إيران، ترى أن على الدولة أن تميل نحوهم، لتقنعهم بمرتكزات قرارها، ثم تستتفتي رأيهم فيما تراه مناسبا.
ولقد بلغ مداويخ إيران حدا من العته، يخفي عنهم نرجسيتهم المقيتة، لحد جعلهم يظنون أن لهم الحق في الاطلاع على ما هو مثبت لدى السلطات المغربية المختصة، حتى يعادوا الشيطان، في تحرر سافر منهم من أي التزام للاصطفاف إلى جانب الوطن المثخن بخيانة هؤلاء المداويخ.
ثم من يكون النكرة "عزيز هناوي"، و"أحمد ويحمان"، وسواهما من سدنة الشر التي تعيش بين ظهرانينا، حتى يطلبوا من الدولة المغربية مثل هكذا طلب؟ أليس في ذلك وقاحة ما بعدها وقاحة.. إلا الجهر بحب الشيطان ومحاولة نشر هذا الحب على المغرر بهم.