طالت النسخة الجديدة من حكومة عزيز أخنوش انتقادات واسعة، عى مواقع التواصل الاجتماعي، وهي انتقادات تعبير عن خيبة أمل من تعديل حكومي طال انتظاره طيلة 3 سنوات، في ل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ جلوس رجل الأعمال، أخنوش، على كرسي إدارة شؤون البلاد.
بمجرد الاعلان الرسمي عن الأسماء التي تم تكليفها بحقائق ضمن حكومة أخنوش، حتى عجت سفحات التواصل الاجتماعي بتعليقات منتقدة لطبيعة الأسماء التي التحقت بالحكومة.
من بين التعليقات التي رصدتها "الجريدة 24" القول بأن حكومة أخنوش في نسختها الثانية هي "حكومة المستخدمين والشركاء والأصدقاء وأشياء أخرى…".
واعتبرت تعليقات أخرى أن النسخة الجديدة من الحكومة "كشفت بالمملوس أن التغيير لا طائلة منه، وأن حكومة أخنوش تتبادل المناصب لغرض توزيع الكعكعة ليس إلا، خاصة وزراء التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الحكومة".
وتساءلت تديونة أخرى بالقول "من كان يعتقد أغنية "مهبول أنا" ستقود لحسن السعدي إلى الحكومة"، في إشارة إلى مقطع الفيديو الذي ظهر فيه التجمعي السعدي وهو يغني ويرقص على ايقاع أغنية مهبول أنا غادي في لوتورت". وأضافت تدوينات أخرى أن "مهبول أنا توصل لحكومة مول المازوت".
واعتبرت تديوانت أخرى أنه من الطبيعي أن يشهد المغرب على الهروب الجماعي الذي عرفته مدن الشمال مؤخرا ما دامت الحكومة تتجاهل واقع المغاربة وتظهر بتعديل حكومي "غريب"، اكتفى فقط بإعادة انتشار أعضاء الحكومة وإضافت آخرين بتشكيلة أخنوش، ومنهم من لهم سوابق قضائية وبعضهم لا تزال ملفاتهم جارية أمام المحاكم.