أمين عدلي خارج الملاعب حتى يناير.. هل يحمل الركراكي الحل في قائمته الاحتياطية؟

تعرض اللاعب المغربي أمين عدلي لإصابة صادمة جاءت لتزيد من تعقيد خطط المدرب وليد الركراكي لقيادة المنتخب المغربي نحو التميز في البطولات المقبلة.
وأصدر نادي باير ليفركوزن الألماني، بيانًا يعكس حجم الخسارة، مؤكدًا أن عدلي لن يتمكن من العودة إلى الملاعب حتى يناير 2025، بعد تعرضه لكسر في عظمة الشظية اليسرى خلال مباراة فريقه أمام ستاد بريست في دوري أبطال أوروبا، ليضيف ضربة موجعة لأحلام الجماهير المغربية.
الإصابة التي ستُبعد عدلي عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا لن تؤثر فقط على أداء باير ليفركوزن، بل تأتي في توقيت حرج للمنتخب المغربي، الذي يستعد لخوض مباراتين ضد الغابون وليسوتو في نونبر المقبل ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.
افتقاد اللاعب السريع والمبدع، والذي كان يعتبر أحد من الحلول الفعالة، قد يضع المدرب الركراكي أمام تحديات صعبة لإيجاد بديل يعوض غيابه في مركز الجناح.
في ظل هذا الغياب، يتجه الأنظار نحو الخيارات المتاحة للمدرب الركراكي، والذي يمتلك بعض الأسماء الواعدة التي قد تملأ الفراغ الذي تركه عدلي.
من بين الأسماء المطروحة، يظهر إلياس أخوماش، الشاب البالغ من العمر 20 عامًا والمحترف في صفوف فياريال الإسباني، والذي أظهر مؤهلات ملفتة في مركز الجناح.
كما يدخل في دائرة المنافسة أسامة الصحراوي، الوافد الجديد على المنتخب الوطني ولاعب نادي ليل الفرنسي، والذي يبلغ 23 عامًا ويتميز بقدراته الهجومية المتنوعة.
بالإضافة إلى ذلك، يبقى خيار استدعاء زكريا بو خلال، مهاجم نادي تولوز الفرنسي، الذي عاد مؤخرًا من إصابة طويلة.
في حال كان بو خلال في جاهزية كاملة، فقد يُشكل إضافة قوية تساهم في تعزيز خيارات المنتخب الهجومية، خاصة أنه تألق رفقة الأسود في مونديال قطر.