هكذا اختار "أحمد ويحمان" البندير للحداد على شهداء فلسطين ولبنان

الكاتب : الجريدة24

27 أكتوبر 2024 - 09:04
الخط :

 

سمير الحيفوفي
يبدو أن "أحمد ويحمان"، رئيس ما يسميه "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، يتقن "فن" الرقص على جثث الشهداء المرتقين إلى السماء.

ورغم التغابن الذي ظل يعلنه، والتباكي بدمع هتون، أوجد "أحمد ويحمان" لنفسه فسحة ليخلع عنه رداء المسكنة، وليرقص رقصة أحيدوس، وليتشاطر الرقص مع "لعابات"، في إعلان خاص منه لحداد فريد من نوعه على من قضوا في غزة ولبنان.

ولعل حداد "أحمد ويحمان" غير ما نعرفه من حداد يسوده الوجوم والجمود، لحد جعله يرقص طربا وينط حبورا، ويدق الدف حزنا على فقدان "السيد حسن نصر الله"، الذي خرج يبكي وفاته، ويطعن في مرتكزات وطنه إزاء قطع العلاقات مع الشيطان الإيراني الذي كان يسخره للبطش بوطنه.

ولربما "أحمد ويحمان" أصرّ أيما إصرار على أن يبدو صلدا ويمتح الجلد والصبر من رقصة أحيدوس، ليستزيد من جرعات الصفاقة، التي تجعله ينهش الخراف مع الذئب ويبكي مع الراعي.

وكما اختار رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، في لحظات ظنها مسروقة بعيدا عن الكاميرا، الدف والبندير ليعلن حزنه على فلسطين و"حماس" و"حزب اللات"، فإنه أعلن نفسه أحسن مدافع عن كل هؤلاء، وعبر عن طينة من يفتحون أفواههم مشرعة، للاتجار بقضايا لا تعنيهم حقيقةً، وأنهم فارغون، ليسوا على شيء.

آخر الأخبار