عاد الأطباء الداخليون والمقيمون إلى شل المستشفيات العمومية، بعدما لم تستجب وزارة الصحة لمطالبهم.
وسيشل الأطباء الداخليون والمقيمون المستشفيات العمومية لمدة يومين، وذلك يوم غد الثلاثاء ويوم الخميس من هذا الأسبوع.
وأعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، أن هذا الإضراب الشامل يأتي في إطار تصعيد الخطوات النضالية، مع استثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة، حفاظاً على تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين.
وأدانت اللجنة بشكل قاطع نهج اللامبالاة الصارخ الذي تتبعه وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي في التعامل مع أزمات القطاع.
وقال المصدر إن الأمور وصلت إلى حد لا يُطاق، حيث استنفد الأطباء الداخليون والمقيمون، جميع السبل الممكنة لتحقيق تواصل فعّال ومسؤول.
ولفت الأطباء الداخليون والمقيمون إلى أنه رغم المراسلة الرسمية التي تم توجيهها إلى الوزير الجديد في 28 أكتوبر الجاري، فإنها لم تتلقَّ أي رد، وهو موقف يعكس بوضوح استهتار الوزارة وعدم اعترافها بالدور الحيوي الذي يقوم به الأطباء في المنظومة الصحية.