"آمنستي" تعود عبر بوابة "مونديال 2030" لابتزاز المغرب من أجل إلغاء تجريم المثلية

هشام رماح
من جديد، وبعدما سبق لها أن دعت إلى إلغاء تجريم المثلية لتمكين المغرب من تنظيم كأس العالم 2030، عادت "منظمة العفو الدولية" للتحرش بالمغرب، عبر "فيفا" وقد أصدرت، اليوم الاثنين، بلاغا هجينا تحث فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم، على الانسياق نحو أهدافها الخبيثة.
وعلى بعد شهر واحد من تصويت 211 اتحادا عضوا في "فيفا"، على اختيار الدول المضيفة لبطولتي كأس العالم 2030 و2034، كما هو مقرر في أجندة "فيفا" في 11 دجنبر 2024، قررت المنظمة المعروفة اختصارا بـ"آمنستي"، اللعب على الحبال مجددا مع الدول المنظمة وهي المغرب وإسبانيا والبرتغال والمملكة العربية السعودية.
وكانت "آمنستي"، التي يكن القائمون عليها عداء شديدا للمملكة المغربية، حاولت شهر يونيو الماضي، ابتزاز المغرب، عبر الضغط من أجل تغيير بعض القوانين ورفع التحفظات على بعض الاتفاقية الدولية، ساعية إلى "سنّ" شرط إلغاء تجريم المثلية، وقد أصدرت تقريرا أفادت من خلاله بأن القانون المغربي يجرم المثلية والممارسات الجنسية خارج إطار الزواج.
واستنادا على تقريرها الشائن الذي صدر في يونيو 2024، عادت "آمنستي"، إلى اللعب من جديد بورقة حقوق الإنسان، وقد أفادت في بلاغها بأن العروض المقدمة من المغرب والبرتغال وإسبانيا لم تُظهر بشكل كافٍ كيفية تلبيتها لمعايير حقوق الإنسان التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ولتمرير مطالبها المسمومة، دعت "آمنستي"، في بلاغها "فيفا" إلى تبني "استراتيجية أكثر مصداقية، خاصة بحقوق الإنسان بالنسبة لنسخة 2030، قبل أن تظهر عداءها المكين للمملكة العربية السعودية، داعية الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى تعليق عملية التصويت لاستضافة كأس العالم 2034 إلى حين إصلاحات جوهرية.