ترقب لمليوني ونصف وثيقة أرشيفية لفترة الحماية الفرنسية ستزهق أباطيل خصوم المملكة

سمير الحيفوفي

نحو مليوني ونصف وثيقة تاريخية تتعلق بفترة الحماية الفرنسية، تستعد فرنسا لمنحها للمغرب، بما من شأنها يزهق أباطيل خصوم الوحدة الترابية للمملكة، وفق ما أفادت به مجلة "Jeune Afrique"، الفرنسية.

وحسب نفس المصدر فإن المغرب يستعد لتسلم الوثائق، وفق ما جرى الاتفاق عليه خلال الزيارة الرسمية الأخيرة لـ"إيمانويل ماكرون"، الرئيس الفرنسي للمملكة الشريفة.

وكان المغرب تسلم من فرنسا عقب اتفاق دبلوماسي، مجموعة من الوثائق التاريخية خلال شهر شتنبر 2022، على أن الوثائق المنتظرة، تهم ردحا مهما من تاريخ المملكة إبان فترة الحماية الفرنسية بين 1912 و1955.

وأكدت المجلة الفرنسية على أن مضامين الوثائق التي ستتسلمها السلطات المغربية قريبا، من شأنها تقوية حجج ومطالب المملكة في سيادتها على مجموع ترابها.

وأفادت "Jeune Afrique" بأن "إيمانويل ماكرون"، الرئيس الفرنسي، وعد بتسليم مؤسسة "أرشيف المغرب" أرشيفات ستخدم مساعيه لاستكمال وحدته الترابية، بما في ذلك أجزاء من الصحراء الشرقية.

وكانت فرنسا، إبان فترة البرود الدبلوماسي مع المملكة المغربية، رفضت تسليم الوثائق الأرشيفية التي تؤرخ لفترة الحماية حمايتها، بما يجعل من مبادرة الرئيس الفرنسي خطوة ستكون لها تداعيات إيجابية على مساعي المغرب للحفاظ على وحدته الترابية.