الركراكي يتلقى خبراً ساراً قبل قمة الغابون

ينتظر عشاق كرة القدم المغربية بفارغ الصبر مواجهة مثيرة تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الغابوني، في رحلة تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
ولعل الأنباء السارة التي تلقاها وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، جاءت في وقتها، إذ تلقى تأكيدات طبية على جاهزية نجم خط الوسط عز الدين أوناحي، لاعب أولمبياكوس اليوناني، للمشاركة في المباراة المرتقبة.
أوناحي، لاعب أولمبياكوس اليوناني، الذي طالما تألق في مشواره مع المنتخب المغربي، كان قد تعرض لإصابة منعت مشاركته في تدريبات المنتخب الأولى، ما أثار الشكوك حول إمكانية لحاقه بالمباراة المقبلة.
إلا أن ظهوره أخيراً في الحصة التدريبية الأخيرة، وعودته للملعب، أعطت إشارة إيجابية للجهاز الفني ولزملائه، حيث أكد الأطباء جاهزيته التامة للمشاركة.
تلك العودة السريعة والجاهزية العالية جعلت وليد الركراكي، مدرب المنتخب، يتنفس الصعداء، فوجود أوناحي على أرضية الميدان قد يشكل إضافة قوية لتعزيز فرص المنتخب المغربي في هذه المواجهة الهامة.
الحماسة تتزايد أيضاً بعودة زكرياء بوخلال لاعب تولوز الفرنسي، بعد تعويضه لإلياس أخوماش المصاب، وكذلك رضا بلحيان لاعب فيرونا الإيطالي الذي حلّ محل أمير ريتشاردسون المصاب أيضاً.
هذه التبديلات تأتي في وقت حساس، إذ يطمح الركراكي لاستثمار جاهزية جميع لاعبيه رغم الظروف، لمواجهة منتخب الغابون الطامح في خطف بطاقة التأهل الأخيرة إلى البطولة، التي ستقام على الأراضي المغربية.
المنتخب الغابوني، المتشبث بالأمل، يدخل هذا اللقاء وهو يضع نصب عينيه هدف الفوز، إذ يحتل المركز الثاني، ويسعى بكل طاقاته لحسم التأهل.
هذا الطموح يضع ضغوطاً إضافية على "أسود الأطلس"، رغم تأهلهم مسبقاً باعتبارهم أصحاب الضيافة.
إلا أن الركراكي شدد في تصريحاته الصحفية على أن المباراة ستكون اختباراً حقيقياً لمدى قدرة المنتخب المغربي على الحفاظ على روح الانتصار والثبات رغم التأهل المبكر، مؤكداً أن أي تراجع أو تراخي سيكون مرفوضاً.
يوم الجمعة المقبل، ستتجه الأنظار نحو ملعب فرانسفيل في الغابون، حيث يأمل عشاق المنتخب المغربي أن يواصل "أسود الأطلس" تألقهم ويعودوا من هناك بانتصار جديد يكرّس تطلعهم نحو البطولة المقبلة، ويعزز مكانتهم كأحد أقوى المنتخبات في القارة السمراء.