مؤثرون مغاربة يشدون أنفاسهم بعد قرار فرض الضرائب على مداخيلهم

أصبح صناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبون بأداء الضرائب ومراقبة ممتلكاتهم، ابتداء من شهر يناير المقبل، وذلك بهدف ضمان عدالة ضريبية.
ومن المنتظر أن يخضع صناع المحتويات على مواقع التواصل الاجتماعي كـ"يوتيوب"، "فيسبوك" و"تيكتوك"، لضريبة بنسبة 30 في المئة على دخلهم لخزينة للدولة، حيث أصبحت هذه الفئة مطالبة بأداء مساهمة ضريبية على كل نشاط له دخل مادي كيف ما كان نوعه.
وبدأت الحكومة، في دراسة الإجراءات الممكن تطبيقها وفرضها على أصحاب القنوات المعروفة على منصة "يوتيوب"، والبحث عن الصيغ الملائمة لسن الضريبة عليهم.
في سياق متصل، دعا عشرات النشطاء المغاربة، الحكومة بتعقب مجموعة من المؤثرين المغاربة الذين يجنون أرباحا مهمة من قنواتهم، على رأسهن "اليوتيوبرز" أسماء بيوتي، التي سبق أن صرحت أنها كانت تنفق مبلغ 10 آلاف درهم لليوم الواحد خلال العطلة التي قضتها مؤخرا بتركيا، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل، وكان وراء الحملة التي شنها البعض على ما يطلق عليهم بـ"المؤثرين".
يشار إلى أن الحسابات البنكية لصناع المحتوى الرقمي بالمغرب، تكتظ شهريا بمبالغ مالية مهمة، من دون أداء أي ضرائب على مداخيلهم.