شد الحبل بين مستشاري جماعة صفرو يمتد لمحيطهم العائلي وشكايات جديدة متبادلة
فاس: رضا حمد الله
امتد شد الحبل بين مكونات مجلس جماعة صفرو، إلى خارج بناية قصر البلدية وتوسعت رقعته ليشمل محيط أعضاء، بعدما شهدت الشهور الأخيرة تدافعا سياسيا نشر غسيله على نطاق واسع في العالم الافتراضي وعلى ردهات المحاكم المختصة إثر شكايات متبادلة بين طرفي النزاع.
وتقدمت مستشارة في المعارضة بشكاية جديدة ضد أخ رئيس المجلس وعضو معه في جمعية محلية، على خلفية تدوينات نشرت في موقع فيسبوك، ما فتح في شأنه بحث من طرف الشرطة القضائية في المنطقة الإقليمية للأمن بصفرو، التي استمعت عناصرها إلى المشتكية والمتهمين.
ولم يحدد تاريخ لتقديم المعنيين أمام النيابة العامة بابتدائية صفرو لاتخاذ إجراء في حقهم بالمتابعة من عدمه، فيما امتد النزاع بين الطرفين إلى تبادل الاتهامات، حيث أصدرت جمعية أفق المغرب المنتمي إليها المشتكى بهما، بيانا ردت فيها على ما جاء في تدوينة للمستشارة المشتكية.
واعتبرت بيان الجمعية أن ما ورد في التدوينة "كذب وبهتان" وكون "الجمعية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بتلك الادعاءات والاتهامات المباشرة والخطيرة موضوع التدوينة".
وقالت الجمعية إن المستشارة اتهمت الجمعية بالتنقيب عن الذهب وإحداث أشغال بناء بدون ترخيص و"دعششة" الدولة والمؤسسات، مشيرة إلى أنه ستلجأ لمقاضاة المستشارة طبقا للقانون، سيما أم الأثر السلبي لما ورد في التدوينة، على سمعة الجمعية ونشطائها.
