رئيس الوداد: نطمح لتكرار إنجاز الأسود في مونديال الأندية

يرى هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، أن المشاركة المقبلة لفريقه في كأس العالم للأندية 2025، المزمع تنظيمها في الولايات المتحدة الأمريكية، تمثل فرصة لتحقيق إنجاز تاريخي يليق بمكانة النادي، مستحضراً إنجاز المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022 كمصدر إلهام.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تحديات قوية تنتظر الفريق الذي أوقعته القرعة في مجموعة تضم مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.

في حديثه لقناة مصرية، أبدى آيت منا ثقته في قدرة فريقه على تجاوز الصعوبات وتحقيق نتائج مبهرة، قائلاً: "لا مستحيل في كرة القدم، ونسعى للسير على خطى المنتخب الوطني الذي فاجأ العالم بوصوله إلى نصف نهائي مونديال قطر".

وأضاف أن القرعة القوية كانت دافعاً لإثارة حماس اللاعبين، مشيراً إلى أن التواجد في بطولة عالمية بهذا الحجم يُعد إنجازاً بحد ذاته.

رغم التحديات، أبدى رئيس الوداد الرياضي استغرابه من التركيز على المكاسب المالية المرتبطة بالبطولة، مؤكدًا أن الأهم هو تمثيل الكرة المغربية بشكل مشرف. وقال: "لم يتم إبلاغنا بالمكافآت المالية بعد، لكن ذلك لا يهم حالياً، فهدفنا هو إثبات قدرتنا على المنافسة أمام أفضل الأندية في العالم".

وعلى صعيد التحضيرات، كشف آيت منا عن تعاقد النادي مع لاعب دولي مغربي شارك في مونديال قطر، وسينضم للفريق بعد نهاية الموسم الحالي، ضمن استراتيجية لتعزيز التشكيلة بلاعبين ذوي خبرة دولية.

هذا التعاقد، وفق آيت منا، يعكس الطموح الكبير للنادي الذي يسعى لتمثيل الكرة المغربية بشكل مشرف في البطولة.

كأس العالم للأندية 2025 ستكون محطة فارقة للوداد، الذي يُمثل الكرة المغربية للمرة الثالثة في تاريخه بعد مشاركته في نسختي 2017 و2022.

ومن المتوقع أن تشهد البطولة حضوراً جماهيرياً كبيراً، خصوصاً من الجالية المغربية والعربية في الولايات المتحدة، مما يعزز الحضور التسويقي والاقتصادي للنادي.

ورغم أن الوداد لم يحقق أي انتصار في مشاركتيه السابقتين، فإن الفريق يطمح تحت قيادة المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا لتحقيق الفوز الأول في البطولة.

وأكد آيت منا أن القرعة القوية، التي جمعتهم بعمالقة الكرة الأوروبية والآسيوية، لن تثني عزيمة الفريق، بل ستكون دافعاً للتركيز والعمل الجاد من أجل تحقيق مفاجأة تُضاف إلى سجلات الكرة المغربية.

ويعتبر هذا المونديال فرصة فريدة للنادي لتعزيز مكانته على الساحة الدولية، ليس فقط من خلال الأداء الرياضي، بل أيضاً من خلال استثمار الحضور الجماهيري والعائدات المالية المحتملة.

وبين الطموح الكبير والتحديات الصعبة، يبقى الحلم قائماً، والرهان معلقاً على عزيمة اللاعبين ودعم الجماهير لتحقيق لحظة استثنائية في تاريخ الكرة المغربية.

وتضم البطولة خمسة فرق عربية هي: الوداد الرياضي، الأهلي المصري، الهلال السعودي، الترجي التونسي، والعين الإماراتي، مما يضفي نكهة عربية خاصة على الحدث العالمي المرتقب.

وستكون تطلعات الجماهير المغربية والعربية عالية، خاصة مع طموح الفرق العربية لتحقيق إنجازات تاريخية في هذه النسخة الفريدة من المونديال.

وفي ما يلي المجموعات كاملة:

المجموعة الأولى: بالميراس البرازيلي – بورتو البرتغالي – الأهلي المصري – إنتر ميامي الأمريكي.

المجموعة الثانية: باريس سان جيرمان الفرنسي – أتلتيكو مدريد الإسباني – بوتافوغو البرازيلي – سياتل سيتي ساوندررز الأمريكي.

المجموعة الثالثة: بايرن ميونيخ الألماني – بنفيكا البرتغالي – بوكا جونيورز الأرجنتيني – أوكلاند سيتي النيوزيلندي.

المجموعة الرابعة: فلامينغو البرازيلي – تشيلسي الإنجليزي – كلوب ليون المكسيكي – الترجي الرياضي التونسي.

المجموعة الخامسة: ريفر بليت الأرجنتيني – إنتر ميلان الإيطالي – مونتيري المكسيكي – أوراوا ريد دياموندز الياباني.

المجموعة السادسة: فلومينينسي البرازيلي – بوروسيا دورتموند الألماني – أولسان هيونداي الكوري الجنوبي – ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.

المجموعة السابعة: مانشستر سيتي الإنجليزي – يوفنتوس الإيطالي – الوداد الرياضي – العين الإماراتي.