هل أصبح "تيك توك" ملجأ الفنانين المغاربة؟

الكاتب : شيماء الساعيد

16 ديسمبر 2024 - 02:00
الخط :

لجأ الكثير من الفنانين المغاربة، خلال السنوات الأخيرة الماضية لتطبيق "تيك توك"، لتعويض غيابهم عن الساحة الفنية وللاستفادة من الامتيازات والجولات التي يوفرها التطبيق لمنخرطيه.

واعتاد العديد من الفنانين، الظهور في "لايفات" يتواصلون فيها مع جمهورهم ويجمعون من خلالها التبرعات بطريقة ذكية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "استبعادهم" من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، واستبدالهم بمشاهير مواقع التواصل.

ومن بين آخر الفنانين الذين التحقوا بركب المشاهير الذين لجأوا للتطبيق الشهير، نجد الممثل عبدالصمد الغرفي الذي اختار التواصل مع جمهوره والعودة للأضواء على "تيك توك" بعد الغياب والإقصاء الذي اشتكى منه في عدة مرات.

وبدورها اعتمدت الممثلة فاطمة وشاي، التطبيق كوسيلة للتواصل مع جمهورها وجمع أرباح من التبرعات، غير أن الخطوة التي قامت بها وضعتها عرضة للانتقادات التي طالتها من طرف فئة عريضة من المغاربة الذين اعتبروا أن قيمة الأخيرة ومكانتها عند الجمهور، ستتراجع بسبب دخولها "التيك توك" وظهورها في "لايفات" لا تليق بمستواها كفنانة.

وفتحت المنصة أبوابها لشريحة جديدة من المبدعين، الذين بفضل القدرة على إنشاء محتوى سريع الانتشار، استقطبوا الجماهير بطرق لم يكن يتصورها أحد، مقاطع الفيديو القصيرة التي تعرض التحديات، الرقصات، والكوميديا، أصبحت تمثل النبض الحالي للترفيه، مما جذب ملايين المتابعين وأثار الجدل حول مستقبل الفن التقليدي.

آخر الأخبار