هل تبيع برامج المواهب الوهم للمتسابقين؟

الكاتب : شيماء الساعيد

23 ديسمبر 2024 - 04:00
الخط :

عززت القنوات الوطنية، برمجتها بالعديد من برامج اكتشاف المواهب سواء في مجال الغناء أو في الكوميديا، غير أن الكثير من المشاركين في هذه المسابقات، تنتهي شهرتهم وشعبيتهم مع انتهاء البرامج التي يظهرون فيها.

الوعود الكبيرة والتوقعات العالية

المشاركون في برامج اكتشاف المواهب، غالبا ما يتقدمون لخوض غمارها وكلهم أمل في الفوز وتلميع صورتهم في الوسط الفني، حيث يتم تصوير هؤلاء المتسابقين في البداية كأبطال قادرين على التأثير في الناس بأصواتهم وأداءاتهم، وهو ما يجعل الجمهور في حالة ترقب حماسي.

الفرص التي تقدمها هذه البرامج ليست بمقدار النجومية التي يتصورها المتسابقون والجمهور، حيث أن النجاح الدائم، يتطلب أكثر من مجرد الفوز في برنامج تلفزيوني، بل يستدعي العمل الجاد والمثابرة لمواصلة المشوار بعد المسابقة.

شهرة مؤقتة ثم اختفاء

ولاحظ الكثير من الجماهير المتابعة لبرامج المواهب، اختفاء مجموعة من الأسماء التي ظهرت في العديد من المسابقات التلفزية، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر عليهم بشكل كبير، فبعد أن كانت الأضواء مسلطة عليهم لأسابيع كثيرة، فجأة ينتهي الزخم والتلهف على رأيتهم سماعهم.

فرص النجاح الحقيقية

رغم التحديات العديدة التي تترتب على المشاركة في هذه البرامج، إلا أنه لا يمكن تجاهل أن بعض المتسابقين الذين حققوا نجاحا حقيقيا بعد ظهورهم في برامج الكوميديا مثل يسار، رشيد رفيق، باسو وغيرهم في مجال الموسيقى على غرار دنيا باطما، سعد لمجرد حاتم عمور وغيرهم من الأسماء التي تعتبر استثناءات.

 

آخر الأخبار