هل ارتداء المشاهير لـ"ماركات" عالمية معيار أناقة أم استعراض ثروة؟
يساير المشاهير المغاربة بشكل كبير الموضة العالمية، عبر شراء ملابس وأكسسوارات وعطور من "ماركات" مشهورة تكلفهم ميزانية جد مهمة.
وأصبح العديد من الفنانين والمؤثرين المغاربة، يظهرون بإطلالات تكلفهم ملايين الدراهم، ويتباهون بها في المناسبات والتظاهرات التي يحضرونها، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال نشر تفاصيل الماركات الفاخرة التي يشترون منها مما يدفع جمهورهم إلى البحث عن أثمنتها التي تثير صدمتهم.
ويرى الكثير من المشاهير أن شراء أكسسوارات وملابس من علامات تجارية عالمية وبأسعار مهمة، من شأنها أن تزيد من أناقتهم كما تجعلهم يسايرون الموضة و"الترندات" على "سوشيل ميديا" لكي يظلوا تحت الأضواء، خاصة وأن إطلالاتهم أصحبت تثير اهتمام جمهورهم ومتابعيهم وأيضا المختصين في مجال "الفاشن".
في المقابل، هناك فئة من المشاهير المغاربة، لايجدون حرجا في شراء "ماركات" مقلدة والتباهي بها وإظهارها لجمهورهم مع حرصهم على ذكر المحلات التي اقتنوا منها ذلك وإفصاحهم عن ثمنها الذي يبقى في متناول الجميع مقارنة مع العلامات الكبرى.
وبات الكثير من المشاهير، مهووسين بشكل كبير باقتناء اللباس من العلامات المشهورة، منهم رياضيين، مغنيين وممثلين، الأمر الذي يدفع بجمهورهم إلى تقليدهم والظهور بإطلالات مشابهة لهم حتى لو كانت مزيفة.
