وزارة الصحة تحت مجهر البرلمان بسبب دواء الاكتئاب

دخل البرلمان على خط انقطاع أدوية مضادة للاكتئاب والأمراض النفسية والعقلية، بالصيدليات المغربية، في الوقت الذي يعند الأطباء المختصون إلى وصف هذه الادوية لمرضاهم.
ويهدد هذا الانقطاع صحة المرضى بشكل قد يصل الى أقدام بعضهم على الانتحار، بحكم الأعراض التي يسببها عدم تناول هذا الدواء كل يوم وباستمرار.
ونبه، في هذا السياق، الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى خطورة انقطاع أدوية علاج الاكتئاب في الصيدليات.
تنبيه الفريق النيابي جاء من خلال مراسلة كتابية وجهها إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، محمد أمين التهراوي.
وشدد الفريق النيابي على أن ضمان توفير الأدوية الحيوية يعد من مسؤوليات وزارة الصحة لحماية صحة المواطنين وضمان استمرارية علاجهم.
وأشار الفريق إلى أن أي نقص في الأدوية الأساسية يمكن أن يؤثر سلباً على صحة المرضى ويعرضهم لمضاعفات خطيرة.
وأورد المصدر أن هناك اختلالات ملحوظة في توفير الأدوية الخاصة بعلاج الاكتئاب في مختلف أنحاء المملكة، لاسيما دواء "أتيميل"، مما أدى إلى معاناة شديدة للمرضى الذين يعتمدون على هذه الأدوية بشكل يومي.
وأشار نواب الــ PPS إلى أن الاكتئاب يعد من الأمراض النفسية التي تتطلب علاجاً مستمراً، وأن أي انقطاع في الأدوية المخصصة لعلاج هذه الاضطرابات النفسية قد يؤدي إلى مضاعفات صحية قد تصل إلى تهديد حياة المرضى.
الفريق النيابي طالب وزير الصحة بالكشف عن الأسباب التي أدت إلى انقطاع أدوية علاج الاكتئاب، مشددا على ضرورة الكشف أيضا عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان توفير هذه الأدوية بانتظام في الصيدليات على مستوى المملكة.