الشابي يثير الجدل: الرجاء أكبر نادٍ في إفريقيا.. أثبتوا العكس إن استطعتم

حقق فريق الرجاء الرياضي انتصارًا جديدًا يعزز مساره في البطولة الاحترافية، بعد تغلبه على الشباب السالمي بنتيجة 2-0، في مواجهة أكدت من جديد عزيمة الفريق الأخضر على استعادة مستواه المعهود عليه منذ السنوات.
لم يُخف المدرب التونسي لسعد الشابي، فخره واعتزازه بحمل قميص الرجاء، مشددًا على أن النادي ليس مجرد فريق عادي، بل كيان كبير يحمل إرثًا تاريخيًا لا مثيل له في القارة السمراء.
في تصريحاته عقب المباراة، شدد الشابي على أن الرجاء هو أكبر نادٍ في إفريقيا، مستشهدًا بإنجازاته التاريخية التي لم يحققها أي فريق آخر بنفس الظروف.
وأشار إلى أن الأندية الكبرى تمرض ولكنها لا تموت، مؤكدًا أن مهمته الحالية هي إعادة الفريق إلى القمة، حيث يطمح جمهوره الوفي.
كما أبرز المدرب أن لاعبي الرجاء يعيشون تحت ضغط مستمر، ولكنهم قادرون على التعامل مع اللحظات الصعبة والمباريات المعقدة.
الانتصار على الشباب السالمي لم يكن مجرد ثلاث نقاط مضافة إلى رصيد الفريق، بل كان تأكيدًا على التحسن الملحوظ في الأداء والروح القتالية للاعبين.
الرجاء، الذي سجل أربعة أهداف واستقبل هدفًا واحدًا في آخر مباراتين، يبدو أنه وجد التوازن المطلوب للعودة إلى سكة الانتصارات والمنافسة على المراكز المتقدمة.
من جهة أخرى، تأزمت وضعية الشباب السالمي أكثر بعد هذه الخسارة، حيث تجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الرابع عشر، ليصبح ضمن دائرة الفرق المهددة بالهبوط.
في المقابل، رفع الرجاء رصيده إلى 31 نقطة، محققًا قفزة مهمة نحو مقدمة الترتيب، في انتظار مزيد من الانتصارات التي قد تعيد الفريق إلى سباق المنافسة بقوة.
وتأمل جماهير الرجاء، التي تواصل دعمها للفريق رغم كل التحديات، تأمل في أن يكون هذا الانتصار نقطة تحول حقيقية، خاصة مع الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون في المباريات الأخيرة.
ويبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على هذه الديناميكية والاستمرار في حصد النقاط، في ظل منافسة شرسة في البطولة الاحترافية هذا الموسم.