جوهرة أوروبا الجديدة.. هل اقترب الطالبي من ارتداء قميص الأسود؟

يعيش اللاعب الشاب شمس الدين الطالبي لحظات حاسمة في مسيرته الدولية، بعدما قاد فريقه كلوب بروج البلجيكي إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا عقب انتصار مثير على أتلانتا الإيطالي.
التألق اللافت للطالبي في هذه المواجهة، حيث سجل هدفين حاسمين، جعل اسمه يتصدر عناوين الصحف الأوروبية، التي وصفته بـ"جوهرة أوروبا الجديدة".
وفي حديثه عقب المباراة، كشف الطالبي عن تواصله مع كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد البلجيكي للعبة، لكنه لم يحسم بعد قراره بشأن المنتخب الذي سيمثله مستقبلاً.
وأوضح اللاعب في تصريحات تلفزية أنه لا يزال يدرس خياراته، مؤكداً: "تحدثت مع الاتحادين المغربي والبلجيكي.. تواصل معي فينسنت مانارت، لقد كنا نتفاهم جيداً عندما كان في بروج، لا يزال يتعين علي اتخاذ القرار، لست متأكداً بعد، وسأرى ما سيحدث مستقبلاً".
ويحظى مستقبل الطالبي الدولي بمتابعة دقيقة من الجماهير المغربية والبلجيكية، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الدولية في مارس المقبل.
وقد أوردت تقارير إعلامية بلجيكية أن اللاعب قد يكون ضمن لائحة منتخب "الشياطين الحمر" خلال التجمع القادم، في حين تترقب الجماهير المغربية قرار اللاعب على أمل أن يختار تمثيل "أسود الأطلس".
وإلى جانب تألقه الأوروبي، يُعتبر الطالبي رابع أصغر لاعب يسجل ثنائية في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا بعمر 19 عاماً.
وتشير العديد من التحليلات إلى أن اختيار الطالبي للمنتخب الذي سيمثله سيكون مؤثراً في مسيرته الدولية، حيث تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى إقناع اللاعب بحمل قميص المنتخب المغربي، مستندة إلى تجارب ناجحة سابقة مع لاعبين من مزدوجي الجنسية، في ظل التطور الكبير الذي يشهده المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة.
وفي انتظار القرار النهائي للطالبي، تظل الجماهير المغربية متفائلة بإمكانية ضم موهبة صاعدة جديدة إلى صفوف "أسود الأطلس"، لتعزيز قوة الفريق الوطني الذي يستعد لخوض تحديات كبرى في الفترة المقبلة.