سيل من الشكايات بين أعضاء جماعة الربع الفوقي بتازة والمحكمة تواصل الإثنين البت في ملف "فساد انتخابي"

فاس: رضا حمد الله

تعيش جماعة الربع الفوقي بتازة، على إيقاع سيل من الشكايات قدمها أعضاء ضد بعضهم إلى النيابة العامة بابتدائية تازة، بعضهم ينتمون للحزب نفسه على غرار مستشارة استقلالية اتهمت زميلها في الجماعة والحزب، بالإساءة إليها وإهانتها وتعنيفها لفظيا باستعمال كلام نابي.

واتهمت المستشارة زميلها في شكايتها المسجلة لدى كتابة الضبط بابتدائية تازة بنعتها ب"السلكوطة"،  معززة إياها بلائحة شهود حضروا واقعة الاعتداء اللفظي عليها المنسوب لزميلها، كما تسجيل صوتي، ملتمسة التحقيق مع المعني بالأمر وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة.

ولم تكن هذه الشكاية الوحيدة التي نشرت غسيل ما يقع داخل المجلس الجماعي، بل أيضا تقدم مستشار من الأغلبية المسيرة للمجلس، ضد رئيسه يتهمه فيها بنعته ب"الكلب" ووجهها بدوره إلى النيابة العامة بابتدائية تازة ملتمسا التحقيق مع زميله وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة.

مستشار آخر تقدم بشكاية ضد الرئيس الاستقلالي اتهمه فيه بالسب والقذف، وأحيلت على البحث لدى الضابطة القضائية على غرار الشكايتين المذكورتين سابقا، في الوقت الذي أحيل ملف يتعلق بالجماعة نفسها على غرفة الجنح بابتدائية تازة التي شرعت في البت فيه.

ويتعلق الأمر بملف للفساد الانتخابي اتهم فيه الرئيس من طرف أعضاء بالمجلس، بمحاولة استمالة الأعضاء ماليا، قبل فتح تحقيق فيها وإحالة المسطرة على المحكمة والشروع في المحاكمة التي تواصل بعد غد الإثنين البت في الملف المتابع فيه 10 متهمين غالبيتهم مستشارون بالجماعة.

ويواجه الرئيس ومن معه تهما مختلفة تتعلق بالحصول على أصوات ناخبين بواسطة تبرعات نقدية ومحاولة الحصول بطريقة مباشرة على صوت ناخب بواسطة وعود ومنافع قصد بها التأثير على تصويته والحصول على أصوات ناخبين بفضل تقديم منفعة قصد التأثير على تصويتهم بطريقة مباشرة وصنع عن علم إقرار أو شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة.