إصابة جديدة تصدم أمين حارث.. حلم العودة إلى أسود الأطلس يتلاشى
تلقى اللاعب الدولي المغربي أمين حارث ضربة موجعة أخرى، بعدما تعرض لإصابة جديدة في تدريبات فريقه أولمبيك مارسيليا، ما يبدد آماله الأخيرة في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني المغربي.
إصابة جديدة تنضاف إلى سلسلة من الانتكاسات التي عانى منها اللاعب، مما يضع مستقبله الكروي في موقف صعب، سواء على مستوى ناديه أو مع "أسود الأطلس".
وكشفت مصادر إعلامية فرنسية، أبرزها موقع "فوت ميركاتو"، أن حارث تعرض لإصابة عضلية خلال الاستعدادات لمواجهة لانس في الدوري الفرنسي، ليُجبر مجددًا على الغياب عن الميادين.
وأكدت ذات التقارير، أن حارث تعرض لإصابة في الساق اليسرى، ما قد يبعده عن المنافسات لأسابيع طويلة، مما يزيد من تعقيد وضعه داخل نادي مارسيليا، الذي يعتمد على جاهزية لاعبيه في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.
ويبدو أن هذه الإصابة الجديدة ستؤثر بشكل مباشر على فرص اللاعب في العودة إلى كتيبة المنتخب المغربي، خاصة أن المدرب وليد الركراكي يركز على الأسماء الأكثر جاهزية في خط الوسط.
فمع بروز أسماء لامعة في المنتخب، مثل عز الدين أوناحي، سفيان أمرابط، وبلال الخنوس، وغيرها من الأسماء، يصبح من الصعب لحارث استعادة مكانه، خصوصًا وأن الإصابات المتكررة جعلته بعيدًا عن نسق المباريات والمنافسة على أعلى المستويات.
وكانت آخر مشاركة لحارث مع مارسيليا تعود إلى شهر أكتوبر الماضي، عندما لعب ضد باريس سان جيرمان قبل أن يتعرض لإصابة حرمته من المشاركة في معظم مباريات الموسم.
ومنذ ذلك الحين، لم يظهر اللاعب في أكثر من 9 مباريات فقط، وهو رقم ضعيف للغاية مقارنة بتطلعات الجماهير المغربية التي كانت تأمل في رؤيته يعود بقوة.
لكن إصاباته المتكررة ألقت بظلالها على مسيرته، مما قد يدفع الجهاز الفني للمنتخب لإغلاق الباب أمامه، خاصة مع توافر خيارات شابة وواعدة في مركزه.
ومع توالي الإصابات وتراجع مشاركاته، يواجه أمين حارث تحديًا كبيرًا لإعادة إحياء مسيرته، سواء مع مارسيليا أو مع المنتخب المغربي.
فهل ستكون هذه الانتكاسة نهاية طموحاته الدولية؟ أم أن اللاعب سيجد طريق العودة رغم كل الصعاب؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال.
