هل يؤثر احتكار الممثلين على التنوع الفني في الإنتاجات الرمضانية؟

الكاتب : شيماء الساعيد

20 مارس 2025 - 02:00
الخط :

يواجه مجموعة من الممثلين المغاربة، انتقادات واسعة بعدما أصبحوا الوجوه الرئيسية للمسلسلات، مما دفع بالعديد من المهتمين بالشأن الفني، للحديث عن "احتكارهم"  للشاشة الصغيرة خلال الشهر الفضيل.

وأصبح الممثل الذي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، خيارا مهما للمنتيجن والمخرجين، من أجل ضمان النجاح التجاري والجماهيري للعمل، خاصة الانتاجات الرمضانية.

دنيا بوطازوت

ولم يتقبل العديد من المشاهدين المغاربة، الظهور المتكرر لبعض الوجوه الفينة في الأعمال الرمضانية، مثل الممثلة دنيا بوطازوت التي اعتبرها الكثير من النشطاء أنها "احتكرت" شاشات القنوات الوطنية، وأصبحت الخيار الأول للمخرجين في الموسم الرمضاني.

وتصدرت بوطازوت المشهد الرمضاني خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت من بين الأسماء الأكثر طلبا في الأعمال الدرامية والكوميدية، نظرا للقدرة التمثيلية التي أبانت عليها منذ ولوجها الساحة الفنية.

عبد الله ديدان

عاد الممثل عبد الله ديدان إلى الدراما الرمضانية هذه السنة، حيث استطاع فرض بصمته في عدة إنتاجات مثل "الدم المشروك"، "رحمة"، وغيرهما من الأعمال التي يشارك فيها.

واعتبرت فئة عريضة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن تكرار نفس الممثلين في الأعمال الرمضانية كل سنة، يساهم في تقليص الفرص أمام المواهب الجديدة التي تستحق فرصتها في التألق، محملين المسؤولية الأولى للمخرجين والمنتجين لكونهم هم من يحددون أبطال أعمالهم بناء على مجموعة من العوامل.

ربيع الصقلي

واستطاع الممثل ربيع الصقلي، أن يحجز لنفسه مكانة متميزة في الإنتاجات الرمضانية، بفضل أدواره المتنوعة التي قدمها في عدة أعمال، حيث يخوض غمار السباق الرمضاني بأربع أعمال تنوعت بين المسلسلات والأفلام، كما أطل على الجمهور في تجربة تقديم برنامج على قناة "ام بي سي5".

ومن شأن تكرار ظهور نفس الأسماء في الانتاجات الرمضانية، أن يؤدي إلى تراجع التنوع الفني، مما يحد من فرصة ظهور وجوه جديدة قد تقدم إبداعات فنية مبتكرة، حيث يبقى التوازن بين الحفاظ على الأسماء اللامعة ومنح الفرص للمواهب الجديدة، السبيل الأمثل لضمان استدامة هذا النجاح وتحقيق أفضل تجربة فنية للمشاهد.

آخر الأخبار