فاس: رضا حمد الله
لم يشرع قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة باستئنافية فاس، أمس في استنطاق 4 متهمين باستباحة أجساد تلميذات بقرية كيكو ببولمان، منهم تلميذتين زميلتين لضحية كانت وراء تفجير هذه الفضيحة التي هزت الرأي العام ورافقتها ضجة إعلامية كبيرة سيما بعد نشر معطيات غير دقيقة.
وأخر القاضي المكلف بالتحقيق معهم بعد توزيعهم على ملفين منفصلين، إلى 15 أبريل المقبل في جلسة ينتظر أن يشرع في التحقيق تفصيليا مع المتهمين ومنهم تلميذتين عمرهما 19 و20 سنة، إضافة شابين عمرهما 20 و35 سنة أحدهما يقرب الضحية عائليا ومتهم بهتك عرضها لما كانا صغيرين ما أدى لفض بكارتها بأصبعه.
وحضر أولياء أمور الفتاتين الضحيتين صباح أمس للمحكمة بفاس قبل إخبارهم بتأجيل التحقيق التفصيلي مع المتهمين في انتظار استكمال البحث الجاري في الملف الذي تفجر بعد محاولة انتحار الضحية برمي نفسها داخل المؤسسة التي تتابع دراستها فيها.
وأخبرت الضحية زميلات له بكونها فقدت عذريتها لما كانت صغيرة في علاقة عابرة مع ابن عمه لم يكونا يدريان خطر ذلك، ما استغلته زميلات لها لمحاولة لي يديها وابتزازها وجعلها طعما يقدم على طابق من ذهب لكل باحث عن اللذة في أجساد تلميذات صغيرات.
ومن بين الأشخاص الذين شاركتهم الضحية الفراش وجروا للمساءلة القانونية، دركي وأشخاص آخرين بعضهم معتقل والباقي استمع إليه في انتظار استكمال البحث وإحالة المسطرة على الجهة القضائية المختصة في حالة ثبت تورطهم في استغلال الضحية جنسيا.
