حفلات العيد ترفع حدة المنافسة بين الفنانين المغاربة

تزداد وتيرة المنافسة بين الفنانين المغاربة، مع اقتراب المناسبات الدينية، حيث أصبحت فرصتهم للقاء الجمهور وأيضا لتحقيق أرباح من سهرات.
وأصبحت منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستغرام"، "فيسبوك"، و"يوتيوب" من أهم الوسائل التي يعتمد عليها الفنانون المغاربة للترويج لحفلاتهم الخاصة في المناسبات الدينية، للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير، وهو ما قام به المغني الشعبي حجيب فرحان، الذي سيلتقي جمهوره يوم العيد بقصر بنجلون بفاس، حيث سيحيي سهرة فنية رفقة عدد من المغنيين.
وضرب المغني الشعبي عبد العزيز الستاتي موعدا مع جمهوره، يوم السبت المقبل، في حفل سيحييه بقاعة "باحنيني" بالرباط، على هامش سهرات العيد التي اعتاد الأخير إحياءها.
ومن المرتقب أن تشعهد سهرة الستاتي حضورا جماهيريا مهما، خاصة وأن حفلاته تعرف إقبالا كبيرا من طرف عشاق الأغاني الشعبية، حيث وضع تذاكر الحفل رهن إشارة عشاق أغانيه قبل أسابيع.
بدورهم اختار صناع الفيلم السينمائي "مايفراند"، طرح العمل في القاعات السينمائية يوم العيد، في حطوة منهم لإتاحة العمل للجمهور في هذه المناسبة.
وسيكون الجمهور على موعد مع الفيلم ابتداء من يوم العيد، حيث يراهن صناعه على نجاحه خاصة وأنه يضم ثلة من أشهر الممثلين المغاربة، على رأسهم يسار، طارق البخاري، مهدي فولان وغيرهم من الفنانين الذين جسدوا بطولته.