الأغاني "الساقطة"... سموم موسيقية تحرض على سلوكيات غير لائقة

سادت خلال السنوات الأخيرة موجة أغاني أثارت الكثير من الجدل بسبب تداولها بشكل واسع وسط فئة عريضة من الشباب المغربي، رغم كلماتها الساقطة والرسائل المحرضة التي تتضمها هذه الأعمال.
الأغاني "الساقطة" تهدد أخلاق الشباب
وباتت موجة الأغاني الشبابية تثير الكثير من الجدل، بعدما اعنبر الكثير من النشطاء المغاربة أن جزء منها "ساقط" ويحرض على سلوكيات غير لائقة، كالتفاخر بالعنف، الإدمان، أو العلاقات العابرة، حيث تتضمن مثل هذه الأغاني رسائل قد تكون ضارة وغير متوافقة مع القيم الأخلاقية، مما يساهم في تشكيل أفكار قد تكون سلبية عند الشباب.
التصدي للفن "الساقط"
ويرى العديد من النشطاء المغاربة، أنه يمكن تضافر الجهود بين الجهات المعنية مثل الأسرة والمدرسة والمؤسسات الثقافية لمواجهة الأغاني الساقطة، من خلال تعزيز الوعي لدى الشباب حول تأثير مثل هذه الأغاني على سلوك الشباب الذي أصبح متأثرا بما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توفير بدائل ثقافية وموسيقية تتسم بالقيم النبيلة والمفاهيم الإيجابية.
تشويه الهوية الثقافية
ومن شأن الأغاني "الساقطة" أن تساهم في تشويه الهوية الثقافية، خاصة إذا كانت تحاول تقليد ثقافات أخرى مما يؤثر على طريقة تفكير الشباب وسلوكهم الاجتماعي، حيث أصبح عليهم اختيار الموسيقى التي تتناسب مع أخلاقهم.